أثنى الخبير القانوني والباحث في مجال المنظمات الحقوقية والانسانية عبدالحميد رزق الله على خطوة حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي بانشاء لجنة لحقوق الإنسان باقليم دارفور ، وقال إن تلك الخطوة تؤكد جدية الدولة في تعزيز وضع حقوق الإنسان بالبلاد.
وأضاف الخبير إن اتفاقية السلام الموقعة في جوبا هدفت الى تزويد المشاركين بالمعرفة وبالمهارات المطلوبة بُغية تعزيز مساهمتهم الفاعلة في تطبيقات مبادئ حقوق الإنسان وحماية المدنيين واحترام مبادئ القانون الدولي الإنساني بالإضافة لرفع الوعي في أوساط عناصر القوة حول المسائل المرتبطة بحماية المدنيين بمن فيهم النازحين في الإقليم.
وطالب الخبير المجتمع الدولي بضرورة توفير الدعم التقني و اللوجستي والمالي وإطلاق حملات التوعية والمناصرة من قبل زعماء الإدارة الاهلية والنساء والشباب للقضايا المتعلقة بحماية المدنيين؛ ونشر رسالة السلام والتعايش السلمي بين المجتمعات المحلية.
وأشار رزق الله الى ورشة تطوير حقوق الانسان التي اقيمت بالفاشر برعاية نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو ،والذي أكد فيها التزامه التام بالتعاون مع جميع آليات الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، لترقية وتطوير حقوق الإنسان بالبلاد.
ودعا الخبير الدولة بضرورة الاهتمام بأمر حقوق الإنسان وتطوير الاجهزة التي تعمل عليها من خلال تثقيف المواطنين واحاطتهم بثقافة حقوق الانسان .
ويرى المراقبون ان البلاد تتحرك بخطى ثابته فيما يلي ملف حقوق الانسان وان دارفور بفضل جهود النائب تتعافى تماما من الحروب والقتال وأن أطراف العملية السلمية تعمل على تعزيز حقوق الانسان.