جمعيات الصداقة مع الشعوب تسير قافلة لدعم أطفال المناقل المتأثرين بكارثة السيول

الخرطوم :سودان بيزنيس

سيرت المبادرة الشعبيه لجمعيات الصداقة مع شعوب العالم اليوم قافلة دعم وإسناد لأطفال مدينة المناقل وذلك في إطار تفاعل جمعيات الصداقة بين الشعوب مع قضايا البلاد وخاصة الإنسانية حيث شهد السودان موجات من كوارث السيول والفيضانات خريف هذا العام ضربت نواح عدة منه وتأثر كثيرا بها أهل المناقل والقري والارياف المحيطة بها.
ويعتبر التداعي الانساني من قبل جمعيات الصداقة مع الشعوب تجاه الأطفال المنكوبين بادرة طيبة تؤكد على نجاح الدبلماسية الشعبية ودورها الكبير في تعميق العلائق بين شعوب العالم.
وشهدت مباني مجلس الصداقة الشعبية العالمية ظهر امس بالخرطوم تسيير هذه القافلة المحملة بالأغذية والأدوات المدرسية لتقديمها لأطفال المناقل المتاأثرين بكارثة السيول.
وخاطبت الاستاذة سلوى محمد محجوب الأمين العام المكلف لمجلس الصداقة الشعبية العالمية لدى جمع المودعين للقافلة من أعضاء جمعيات الصداقة مع الشعوب من مقر مجلس الصداقة موضحة ان القافلة تمثل احد أهداف مجلس الصداقة الشعبية العالمية في الوقوف مع اهل المناقل وأطفال السودان الذين تاثروا بالسيول والأمطار مؤخرا.
وأشارت سلوي الي تكوين لجنة عليا لدرء الكوارث مثل السيول وغيرها من أجل المساعدة في تخفيف عئب هذه الكوارث على أهلنا بمختلف بقاع السودان
وأضافت ان هذه اللجنة برئاسة عبد الكريم الأعرج وعدد من مدراء الدوائر واعضاء الجمعيات بالمجلس، بهدف التجهيز والإعداد المبكر متي استدعي الأمر التدخل.
وأبانت الامين العام للمجلس جمعيات الصداقة مع الشعوب برهنت أكثر من مرة على توطيد اواصر الصداقة والاخوة بين شعوب العالم وعكس ثقافة وحضارة الشعب السوداني للعالم وتمكينه من الإلمام بحضارة الشعوب الاخري وتعزيز العلاقات الشعبيه بين الشعوب ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا
ومن جهته قال عبد الكريم الأعرج رئيس اللجنة العليا لدرء الكوارث آن القافلة تمثل رسالة رمزية لكل العالم،(نحن في مجلس الصداقة نؤكد اهتمامنا بجيل الاطفال جيل المستقبل ) لافتا إلي ان معظم الدعم يتم توجيهه نحو لذلك قررنا ان نولي فلذات أكبادنا شيئا ولو يسيرا من الرعاية والأهتمام مشيدا بكل من أسهم في إعداد هذة القافلة .
وأضاف الأعرج آن القافلة تشتمل على مستلزمات مدرسية ومواد غذائية سيتم توزيعها لاطفال مدينة المناقل المتأثرين بالكوارث الطبيعة من امطار وسيول وفيصانات.
في السياق قال الدكتور المهندس صديق احمد ابراهيم ممثل جمعيات الصداقة ورئيس جمعية الصداقة السودانية الايطالية ان القافلة برعاية كريمة من الأمين العام لمجلس الصداقة وعدد من مدراء الإدارات الذين ساهموا في اعدادها وأن ما يميز هذه القافلة هي انها تستهدف الاطفال الذين تاثروا بالسيول وذلك بهدف رفع الروح المعنوية لهم، وأن المجلس بصدد تسيير مذيد من المبادرات الانسانية في المستقبل القريب.