الخرطوم _ سودان بيزنس
قال الاستاذ عادل عثمان المحلل السياسي والخبير الصحفي والإعلامي ان مايسمى بنقابة الصحفيين ماهي إلا صنيعة من صنائع أحزاب المجلس المركزي للحرية والتغيير ولاتعبر عن السواد الأعظم للصحفيين السودانيين لافتا الي ان مشاركتهم في كل أنشطة مجلس قحت المركزي وتبنيهم مواقفه السياسية يفضح الحيادية التي يدعونها ويثبت إنما هم إدارة اعلام تتبع لجماعة المجلس المركزي منوها الي ان قوائمهم حوت مجموعة من الصحفيين المغمورين الذين لايتمتعون باي قواعد شعبية وسط الصحفيين تؤهلهم لخوض إنتخابات حرة ونزيهة تمكنهم من نيل شرف تمثيل القاعدة الصحفية العريضة موضحا ان حالهم هذا كحال احزابهم الصفرية التي لم يسبق لكثير منها شرف الدخول لاي برلمان سوداني منتخب من قبل الشعب مباشرة. وأضاف ان كل ذلك دفع مجموعة مايسمى بنقابة الصحفيين الصغيرة لممارسة ذات الاقصاء الذي مارسته جماعة المجلس المركزي لقحت عندما كانت في السلطة مشيرا الي انهم عمدوا انذاك الي تعيين ما يسمى باللجان التسيرية لنقابات العاملين داخل المؤسسات والهيئات الحكومية من عضوية اليسار العريض فقط ومارسوا ابشع انواع الاقصاء ضد الاغلبية مؤكدا انهم يعلمون تماما انهم غير مقبولين في اي إنتخابات عامة ونزيهة وأوضح عثمان ان طرق مايسمى نقابة الصحفيين لابواب السفارات الغربية ولقائهم الاخير بالسفير الامريكى الذي استدعته وزارة الخارجية لتدخله السافر في الشئون الداخلية السودانية يدل على تأييدهم التدخل الاجنبي في السودان ويؤشر الي ان من يقومون بذلك قطعا مرتبطون باهداف إستخباراتية أجنبية ولايملكون أجندة وأهداف وطنية ليعملوا عليها انطلاقا من الداخل السوداني وبعيدا عن السفارات الغربية داعيا السياسيين والصحفيين السودانيين للتحاور فيما بينهم وقطع أيادي واصابع التدخل الاجنبي المخابراتي في السودان.