قال إن حلمهم قاعة درس ومعلم لكل طالب في سودانٍ متساوٍ،، أردول يزور أسرة نابغة من نازحي الحرب أحرز “97.3” ويتعهد بالمضي قدماً في تحقيق العدالة الاجتماعية

منصات التواصل الاجتماعي تتفاعل مع الزيارة التي حصدت إعجاباً منقطع النظير
لقيت زيارة المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، مبارك عبد الرحمن أردول، إلى أسرة الطالب المتفوق في امتحانات الشهادة الثانوية للعام 2022م والتي أُعلنت الخميس الماضي، أوليفر صلاح أبوعنجة، ثامن السودان بنسبة “97.3”%، أصداءاً واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، في وقت أشار فيه والد الطالب، ان نجله أوليفر وشقيقه بونرجس الذي أحرز 85%، كانا يستذكران دروسهما تحت ضوء الهاتف السيار، وأحياناً يضطران إلى المبيت خارج المنزل للاستذكار
وسجل أردول، زيارة إلى الطالب المتفوق أوليفر وشقيقه بونرجيس، مقدماً لهما ولأسرتهما تهنئة النجاح الباهر، ونوه مبارك أردول إلى أن أمثال أوليفر وبونرجس هم من يمنحوننا الدافع والعزيمة للاستمرار في تحقيق العدالة الاجتماعية في السودان، حيث يصبح لكل طالب مدرسة وقاعة درس ومعلم، لتحقيق فرص متساوية في سودان مستقر.
ولفت أردول إلى أن أوليفر صلاح أبوعنجة الذي حاز على نسبة (97.3)% وجاء ترتيبه ثامن السودان مشترك، ينحدر من مناطق الحرب بمنطقة (أم دورين ) الواقعة جنوب شرق مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان بجبال النوبة.
ونزحت أسرة الطالبين المتفوقين إلى الخرطوم بسبب الحرب، لتسكن حالياً بمدينة الفتح بأم درمان على بعد 50 كلم تقريباً شمال العاصمة الخرطوم في منطقة تنعدم فيها خدمات الكهرباء والمياه، ولا تختلف كثيراً عن منطقة أم دورين بالجبال سوى أنها منطقة لا حرب فيها،
وباهي مبارك أردول خلال زيارته إلى أسرة الطالبين المتفوقين بعزيمة وصبر أوليفر وشقيقه بونرجيس، مشيراً إلى أن والدهما أخبره أن نجليه، “أوليفر وبونرجيس” كانا يستذكران دروسهما تحت ضوء الهاتف أو يضطران إلى المبيت خارج منزل الأسرة للمذاكرة.
هذا وحصدت زيارة المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة مبارك عبد الرحمن أردول إلى أسرة الطالبين المتوفقين بمنطقة الفتح شمال أم درمان، حصدت تفاعلاً وإعجاباً كبيراً على منصات التواصل، وأثنى أحد المتابعين لصفحة أردول بمنصو فيسبوك ويدعو كرار الباشا وهو مهندس، أثنى على الموقف الذي سطره مبارك أردول، قائلاً: “شكراً يا إنسان، ذهبت حيث لا مسؤول وطأت قدماه تلك المنافي، فالإنسانية هي ” تحسس مشاعر وحاجات الآخرين” على حسب تعبيره، وامتدح المهندس كرار زيارة المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة للنابغة أوليفر وأسرته بالفتح شمال أم درمان ليشد من أذره ويشحذ من همته للمستقبل، مكافأةً للنتيجة المشرفة التي أحرزها والتي قاربت ال 98% ،وليقول له ولأقرانه الذين هجروا أرض جدودهم قسراً، إن ليس هناك مستحيل وإنه ليس للنجاح جغرافيا محددة، فهو قابل للخضوع أمام أصحاب العزيمة والإصرار.