الخرطوم _ سودان بيزنس
اعترافا وتقديرا للمجهودات الكبيرة التي يقوم بها النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو في عقد المصالحات ونبذ خطاب الكراهية والمحافظة علي السلام والتعايش الاهلي والاستقرار والامن؛ نظم شباب مبادرة الضعين شمال حملة التعايش السلمي بين مكونات المجتمع بمشاركة جميع مواطني الولاية من الشباب والمرأة والأجهزة الأمنية وقيادات الإدارة الأهلية والطرق الصوفية مساندة وتلبية لنداءات النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي اعترافا باهميتها لاستقرار المنطقة وتعزيز السلام بها!
وأشار وكيل الناظر الفاضل سعيد ممثل الإدارة الاهلية دعمه لمثل هذه المبادرات التي ترسخ قيم التعايش السلمي وقبول الآخر ونبذ القبلية والجهوية
ودعا الشباب الي الاهتمام بقضايا السلام والتعايش السلمي وعكسها على المجتمع
واثنى الفاضل على جهود النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو علي اهتمامه بقضايا السلام والتعايش السلمي وتحقيق المصالحات ورتق النسيج الاجتماعي بالإضافة الي مساهماته في التنمية والأعمار! كما اكد رئيس المبادرة الاستاذ سعيد جاهزية الشباب لترسيخ قيم السلام والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع!
وتاتي المبادرة تلبية للنداء الذي أطلقه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي لدعم التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي! الامر الذي قابله الشباب بكل الامتنان والرضا والقبول والاستعداد التام في الدفع والمساندة ودعم مسيرة السلام والاستقرار الذي لمسوا فوائده الجمة وانعكاسها علي حياتهم وحياة أسرهم في مناطق النزاع حينما انقلبت الي ميادين حرب! عانى فيها المواطن البسيط ويلات الحروب وانعدام الامن وانتشار المعاناة وشظف العيش وصعوبة الحياة؛ كما أشار ممثل شباب البناء والتنمية الأستاذ محمد علي تربو الي المجهودات التي ظل يقدمها النائب الأول للشباب في توطين قيم السلام والمحبة والتسامح وعكسها علي المجتمع حتي ينعم بالأمن والإستقرار والتنمية!
ويرى بعض المراقبين ان المبادرة ومساندة الشباب فضلا عن فئات المجتمع المحلية لجهود النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في التعايش السلمي هي لفتة بارعة تؤكد توسع قبول المجتمع للمعالجات والتسويات القبلية التي وقف علي انجازها الدعم السريع كما تؤكد في نفس الوقت سبل معالجة الدعم السريع لقضايا النزاع ومناهجه في ذلك من العمل علي استقطاب اهل المصلحة وتوسيع الحاضنة الاجتماعية لتشمل الجميع دون استثناء من اجل حماية وتعزيز السلام؛ وما انعقد من مصالحات وتسويات لانهاء النزاعات بصورة دائمة؛ من خلال مناقشة جذورها واشراك غالب فئات المجتمع في حل ومعالجة قضاياهم؛ والاهتمام بمتابعتها والحرص علي عدم العودة لمربعات الحرب والنزاع مرة اخرى