حروف ثائرة.. سهام منصور تكتب… قوافل الدعم السريع عندما تنتفض القوات

 

تحدثنا في بداية الكارثة عن الأضرار التي ألحقتها السيول والأمطار بالكثير من المدن والقرى بالولايات المختلفة وتحدثنا أيضا عن السرعة التي جهزت بها قوات الدعم السريع قافلة دعم أهالي بربر كأول قافلة رسمية بتوجيه من السيد نائب رئيس مجلس السيادة ونتحدث اليوم عن استمرار ذلك المشروع الانساني وقوات الدعم السريع تودع القافلة الثالثة إلى كل من ولاية كسلا النيل الأبيض غرب كردفان محملة بالمواد الغذائية والصحية والايوائية وعلى لسان مدير دائرة الاستخبارات لقوات الدعم السريع اللواء الخير عبد الله إدريس الذي أكد استمرار الدعم حديثه جاء مطمئناً ولا خوف من عدم التنفيذ فالمعهود عن هذه القوات انها تفعل أكثر مما تتحدث
واذكر في العام 20019 عندما حدثت ذات الكوارث جراء السيول والأمطار ودع النائب اول قافلة للولايات المتضررة وجاء حديثه للإعلام الذي تمت دعوته من قبل الناطق الرسمي في ذاك الوقت العميد جمال جمعة وكعادته في الصراحة قال النائب انه لايرغب في وجود الإعلام في مثل هذه المواقف التي قال عنها أنها( واجبة عليه ) الكثير من الزملاء بما فيهم شخصي احترمنا ذلك الموقف الذي يدل على نوايا الرجل في تقديم الدعم (مجرداً من الأغراض) واذكر انه طلب منا حينها عدم تسليط الكاميرات لحظة تقديم الدعم للمتضررين حفاظا على كرامتهم؛
قوافل الأمس بمقر القوات بالرياض و بذاك الحضور الإعلامي واستقبال الشاب الأنيق مهندس (مدلل) لهم ليس تغيير في النوايا بقدر ماهو متطلبات المرحلة وهي إشراك الإعلام في كافة المناشط وتوثقيها، والكلمات الترحيبية التي لاطف بها الدكتور الرائد نجم الدين الحضور حفزتهم علي الإنصات جيدا لحديث اللواء إدريس التي جاءت في كلماته تأكيدات واضحة برعاية نائب رئيس المجلس الانتقالي محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع لهذه القوافل لتحمل اطنان من المعينات للتضررين من السيول والامطار بولايات السودان، وان قوات الدعم السريع اولت علي نفسها ان تقدم وتشارك وتأزر متضرري السيول والامطار بولايات السودان، وذلك من خلال تشكيل لجنة عليا لمثل هذه المسائل والوقوف مع المتأثرين والمتضررين.
ومرافقة جنود الدعم السريع لإيصال الدعومات لمستحقيها وأنهم يعملون ضمن منظمومة الدولة في العمل الانساني واستمرار الدعم لكل ولايات السودان.
العقيد محمد الحسن قائد القافلة على أنغام حماسية برقصة العرضة والصقرية مع سائقي الشاحنات التي تحمل المعينات للمتضررين كانت بمثابة جرعة تنشيطية للسير ليلا دون نعاس أو توقف عند خدمات الطريق