الخرطوم _ سودان بيزنس
بات واضحاً للمراقبين لمسار العلاقات بين دولتي السودان وجنوب السودان، أن جهود النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو وضمانه لاتفاقية سلام الجنوب، دفع الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان للاستجابة واضحاً للمراقبين لمسار العلاقات بين دولتي السودان وجنوب السودان، أن جهود النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو وضمانه لاتفاقية سلام الجنوب، دفع الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان للاستجابة و التدخل لدى الحركة الشعبية بقيادة الحلو لاطلاق سراح الاسرى المختطفين لديها.
وتدخل سلفاكير لإنهاء أزمة احتجاز حركة الحلو اسرى قبيلة المسيرية، حيث قال سلفاكير انه تلقى وعدا من عبد العزيز الحلو قائد الحركة بإطلاق سراح المختطفين خلال الساعات المقبلة.
وقال الخبير القانوني الدكتور عوض جبريل، إن الممارسات التي تقوم بها الحركة الشعبية بقيادة الحلو هي ممارسات خارج نطاق القانون وتندرج تحت الأعمال الإرهابية إذ أن حمل السلاح واختطاف المواطنيين السودانيين واعتقال الأسرى يعد عملا غير مشروع.
وقال من الذي خول للحلو احتجاز المواطنيين من الأساس واعاقة حركتهم ومصادرة مواشيهم واموالهم افي ظل الظرف الراهن، الذي يبحث الجميع فيه عن توافق..
ويأتي تدخل سلفاكير لإنهاء أزمة احتجاز حركة الحلو اسرى قبيلة المسيرية تعزيزا وتتويجا لعلاقات البلدين َلصالح الأمن في المنطقة وفي الإقليم بصفة عامة ، حيث قال سلفاكير انه تلقى وعدا من عبد العزيز الحلو قائد الحركة بإطلاق سراح المختطفين خلال الساعات المقبلة.
واعتبر محللون سياسيون التصعيد الذي تقوم به الحركة الشعبية بقيادة الحلو والتكثيف من انشطتها العدائية بالاعتداء على المواطنين وممارسة النهب والاختطاف والقتل بصورة ممنهجة، ما هو إلا غطاء للإستمرار في نهب الثروات والموارد وخاصة الذهب وذلك من خلال منعهم من الاقتراب لمثل هذه المناطق.
ويرى الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد، إن إستهداف المواطنين العزل عمل إجرامي، يوضح أن ممارسة أعمال اختطاف المواطنين، تأتى بغرض التخويف ومنع المواطنيين من ممارسة انشطتهم اليومية في الزراعة والرعي وذلك حتى لا يقتربو من المناطق التي تقوم بنهب الذهب منها تحت غطاء المناطق المحررة وذلك بمعاونة عملائها المحللين والدوليين.
وخلال الفترة الماضية أظهرت تقارير إعلامية، أن حركة اختطاف منظمة للمواطنين وموظفين بجنوب كردفان تقف وراءها الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو.
كما تقدمت قبيلة المسيرية بغرب كردفان بشكاوي متكررة بسبب اعتداءات الحركة الشعبية على مراحيلهم واختطاف الرعاة ونهب المواشي والممتلكات.
ويؤكد مراقبون بأن تصعيد الحركة الشعبية بقيادة الحلو من اعتداءاتها على المواطنين في ظل رفضها المستمر الدخول في السلام يكشف خططها ومساعيها للسيطرة على المنطقة والمواصلة في نهب الموارد وخاصة المعدن الأصفر وذلك تحت غطاء من حلفائها الغربين.