حروف ثائرة :سهام منصور تكتب…الدعم السعودي للمتضررين بالسودان (غير شكل)

السودان الابن المدلل للشعوب العربية الكل يضعنا نصب أعينه ويجتهد في أن يكون له دور اي كان سياسي اقتصادي إنساني يربطنا به على مر السنوات وهناك دول تضع السودان ودعم استقراره ضمن استراتجياتها لماذا لن نخوض في تفكيك الملفات الان المهم في الامر وفي الوقت الحالي أنهم (يشيلون الشيلة معنا ويتمو الناقصة) وقد شهدت الايام القليلة الماضية جسور جوية من المساعدات الإنسانية لمتضرري السيول والأمطار بمحليات السودان المختلفة وبالرغم من عدم إحصائيات تؤكد إعداد المتضررين والأكثر تضررا إلى أن عدد من الطيران العربي يهبط على مطار الخرطوم وعلى متنه الكساء والغذاء كيف سيتم توزيعها ومن هم الأولوية لم تصدر في تقارير الدولة عندنا بعد ننتظر ذلك هذا جانب
لكن عندما يهبط الطيران السعودي محملا بكافة أنواع المعينات وبتوجيه خاص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ويستقبلها سفيره بالخرطوم جعفر بن حسن فالحمولة (غير شكل) والنوايا ذاتها منذ قديم الزمان فالسودان له شأن خاص وثابت عند المملكة لم يتغير ولم يتبدل فقد هبطت طائرة الخطوط الجوية السعودية وعلى متنها فريق مختص في العمل الإنساني من شباب مركز الملك سلمان تركوا خلفهم الحياة الرغدة نزلوا من الطائرة وتعلو وجوههم ابتسامة مشرقة ففي انتظارهم عمل إنساني عظيم وهو إغاثة المتضررين رأيناهم وهم على عجلة من أمرهم لتتم عمليات التفريغ والشحن بصورة سريعة لبيدأ العمل على الفور في الميدان هذا الحماس كله وهم على علم بماينتظرهم من مشقة من الخوض في الوحل وحرارة الشمس والتعرض للسعات الباعوض ولذلك نجد اهتمام المملكة بالسودان والشعب السوداني مجسدا في عدد من الموافق تبدأ من المقيمين السودانيين بالمملكة والاحترام والتقدير الذي يحظون به نهاية بأن يختار خادم الحرمين الشريفين سفيرا للسودان من خيرة الدبلوماسيين عنده ويبعث به للسودان تلك المواصفات الخاصة للسفير جعفر بن حسن تؤكد أن السودان احد الأولويات عند المملكة العربية السعودية والصراحة نقول ولأنريد أن نقصم ظهر الرجل انه قد مثلها خير تمثيل
وبالعودة لموضوع الدعومات الإنسانية نقول ان معينات السعودية التي وصلت ظهر اليوم وصلت وهي تحمل معها (حب الملك سلمان لنا ) و دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام بالبركة وريحة الحبيب المصطفى (محمد صلى الله عليه وسلم) ولذلك هي غير شكل