الخرطوم_ سودان بيزنس
ثمن الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي تسيير الدعم السريع أربع قوافل إغاثية عاجلة وبتوجيهات مباشرة من الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة لاربع ولايات هي : سنار / الجزيرة / غرب كردفان / كسلا لمساعدة المتضررين هناك من السيول والامطار مبيناً ان هذه الولايات الاكثر تضررا بعد أن سير الدعم السريع قوافل لولاية نهر النيل والتي زارها دقلو بنفسه وقدم مساعدات عاجلة للمتضررين هناك.
وقال حسن إن الدعم السريع وقيادته وقواته المنتشرة في ربوع السودان ظلوا حاضرين في كل الملمات التي ألمت بالوطن والشعب السوداني مستعرضاً الوقفات المشرفة لهم في خريف العام الماضي وإبان جائحة كرونا وخلال الحميات التي إجتاحت وهددت ولايات كسلا والشمالية ووقفتهم الباسلة في إحلال السلام والامن والاستقرار في خضم الاقتتال القبلي في البحر الاحمر وكسلا وغرب دارفور منوهاً إلى أن الدعم السريع المنتشر في السودان ظل يؤمن ظهر الوطن والمواطن على الدوام.
وأضاف حسن أن كارثة السيول التي تعرض لها السودان هذا العام غير مسبوقة في السنين القريبة ولم يشهد السودان مثلها مؤكداً أن حجم الكارثة كان كبير جداً موضحاً أن توجيهات دقلو بإرسال أربعة قوافل إغاثية لاربع ولايات سودانية لم يسبقها عليه أحمد وان الدعم السريع كان كالعهد به سباقاً من غير من ولا أذي فالشعب السوداني هو قطعة من قلوب واكباد هذه القوات لافتاً إلى مقولة الفريق أول محمد حمدان دقلو التي ظل يرددها في كل المحافل السودانية ” والله دمنا نديكم ليهو ولانعز عليكم شيئاً”
قاطعاً بأن هذه القوافل تؤكد بيان بالعمل أن الدعم السريع والشعب السوداني هما جسد واحد إذا تألم السودان أو إشتكى تداعى إليه الدعم السريع بكل طاقاته البشرية والمادية ليكون طوق نجاة له .
وأستنكر الدكتور أحمد حسن وأستهجن عدم تحرك الاحزاب السياسية السودانية لاغاثة المتضررين من السيول رغم عظم الكارثة مشيراً إلى أن هذه الاحزاب لاتعاني من أي ضائقة مالية وتمتلك من الاموال مايمكنها من إغاثة المتضررين فهي تملك أموال السفارات التي دفعت لها وتملك الاموال التي أكدت الكثير من الدول الغربية أنها دفعتها لهم وتملك بعضاً من أموال المنظمات المشبوهة ولكنها ترغب فقط في إستغلال هذه الاموال للوصول إلى السلطة وحكم الشعب السوداني رغماً عن إرادته.
واوضح حسن أن إحجام الاحزاب السياسية السودانية عن إغاثة المتضررين من السيول في الولايات السودانية في الوقت الذي هب فيه الدعم السريع والجيش لاغاثتهم سيزيد العلاقة بين الشعب السوداني ومؤسسته العسكرية قوة ورسوخا ومحبة وإلتفافاً حول هذه المؤسسة الوطنية مؤكداً أن ذلك الاحجام عن تقديم المساعدة من الاحزاب والنشطاء السياسيين سواء الذين قدموا من وراء البحار أو المتواجدين في السودان سيزيد الشقة بينهم وبين الشعب السوداني وسيجعل قطاعات كبيرة جداً من الشعب تكفر بهذه الاحزاب التي تسعى للوصول إلى السلطة على أكتاف الشعب وعلى جثث شهدائه من خيرة شباب الوطن.
وتسائل الدكتور أحمد حسن ” حتى متى تتحمل قوات الدعم السريع هموم الحكومة العاجزة وكامل هموم الوطن وحتى متى يقوم الدعم السريع بأداء وظائف هي من صميم عمل الحكومة والجهاز التنفيذي مبدياً أسفه للعجز الكبير في أداء الحكومة والجهاز التنفيذي اللذان باتا عاجزتين عن تقديم أبسط المساعدات الانسانية للشعب السوداني”.