الخرطوم :سودان بيزنس
اكد مساعد مسجل مهن الإنتاج الزراعي والحيواني بولاية سنار إنعقاد الجمعية العمومية لهيئة منتجي مشروع الزراعي يوم الإثنين ٥/٩/٢٠٢٢م ،وذلك بقاعة قصر الضيافة بسنجة.
وكشف رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي ورئيس تنظيم مهلة تكتوك التخصصي عمر هاشم في تصريح صحفي أن العمل بدأ في تجديد وتسجيل الجمعيات في فبراير 2022م الا ان البطء في الإجراءات والبيروقراطية جعلت الأمر يتأخر لمدة 8 أشهر، حتي تم الإعلان عن موعد انعقاد الجمعية العمومية اليوم بخطاب ممهور بتوقيع مساعد المسجل بولاية سنار لانعقاد الجمعية العمومية لتكوين تنظيم منتجي هيىة السوكي في 5 سبتمبر ٢٠٢٢م.، موضحا أن الإعلان عن انعقاد الجمعية العمومية تاتي بعد أن تم تسجيل وتجديد عدد ٣٤٥ جمعية قاعدية ، بمساحة وقدرها 89941.5 فدان من جملة مساحة المشروع البالغة حوالي 100 الف فدان اي بنسبة 90%، مضيفا بأنه تم حصر الجمعيات القاعدية في خمي جمعيات تخصصية، وأثنين معية نوعية،أضف لعدد ثلاث معيات قاعدية.وقال بأنه قد تم ترشيح أو تصعيد عدد 125 عضو للجمعية العمومية من أصل 130 عضو بحسب النظام الأساسي للتنظيم لإنتخاب عدد 21 عضو لمجلس إدارة التنظيم، ليتنافسوا على مجلس إدارة التنظيم بحوالي ثلاث مجموعات رئيسية ،أبرزها مجموعة مبادرة تأهيل مشروع السوكي والتي تتصدر المجموعات بنسبة 63 عضو تمثل 51% من مجموع اعضاء الجمعية العمومية حسب الاستطلاعات الأولية.
وشدد عمر علي أن مشروع السوكي الزراعي يعد إحد المشروعات الزراعية القومية المروية الأربعة، لافتا لتعرض مشروع السوكي الزراعي مثله مثل باقي المشروعات التنموية الأخرى لاسيما الزراعية للانهيار بسبب سياسات الحكومية العليا التي لا تتعامل مع الزراعة كأولوية إقتصادية بالرغم من أن السودان كان من المأمول أن يصير “سلة غذاء العالم” لما يتمتع من إمكانيات طبيعية مأهولة، منوها إلي أن مشروع السوكي الزراعي في حالة انهيار دائم حتي وصوله لمرحلة الشلل التام علي حد تعبيره، قاطعا بتوقف هذا الموسم الزراعي أيضا بسبب توقف الري والطلمبات المتهالكة.
وقال رئيس المبادرة أن الحكومة رفعت يدها عمليا عن الزراعة ولا سيما الزراعة المروية، ما أدي للجؤ مزراعي المشروع للشركات أو الشراكات التعاقدية، متحسرا علي إصطدام جهود المزارعين بحاجز عدم وجود تنظيم شرعي يمثلهم بالرغم وجود شركات وبنوك ومستثمرين محليين وأجانب جاهزين في العمل في القطاع الزراعي، لافتا لإعتصام المزارعين المفتوح في يناير 2022م، أمام مكاتب مسجل عام تنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني في الخرطوم مطالبين بتكوين تنظيم يمثلهم لمواجهة مشكلات المشروع، مؤكدا أن عملية تجديد وتسجيل الجمعيات جرت في أجواء شفافة علي حد وصفه، وزاد بأن الفرصة أتيحت للمزارعين للإختيار وفق رغباتهم الفعلية دون تأثير من أطراف خارجية
مستنكرا المماطلة وبطء الٱجراءات التي إستمرت زهاء الثمانية أشهر ساهمت بشكل كبير في تفاقم استمرار دمار المشروع المنهار اصلا.
وزاد بقوله: كان بإمكان المسجل أن ينهي إجراءات التجديد والتسجيل والتكوين في ظرف لا يتعدى شهرين.
مشيرا إلي أن المسجل رفض الاستماع لصرخات المزارعين في ظل وفرة المستثمرين في القطاعين العام والخاص من مستثمرين محليين وأجانب تلبية لتطلعات المزارعين وتأهيل المشروع لاسيما الٱهتمام حل مشكلة الري أو تكوين التنظيم و انتخاب مجلس الإدارة.
وناشد رئيس المبادرة زعماء وقادة التنظيمات الزراعية والكتل في المشروع بالعمل معا للوصول لتوافق أو اتحاد فضلا عن تنظيم قوي يستطيع أن يحل مشكلات المشروع.