الخرطوم_ سودان بيزنس
اتجهت قطاعات كبيرة من مجتمع دارفور إلى العمل والإنتاج وتركيزها جهودها على ما يخدم مصالحها في الاستقرار والتنمية.
ولاحظ مراقبون للأوضاع في الإقليم بعد زيارة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي لدارفور ومكوثه بالجنينة مايقارب الشهرين، أن هناك تغيرات كبيرة بدأت في حياة المجتمع وتفاعلاته مع الإجراءات التي تم اتخاذها لبسط الأمن وفرض هيبة الدولة وتطبيق القانون وتحقيق السلم المجتمعي ورتق النسيج الاجتماعي واشاعة المحبة بين الناس والاهتمام بعودة الأمن والأمان، تتمثل هذه التغييرات في التغيير المباشر في نمط تفكير المواطنين والتحول من ثقافة الحرب القائمة على مبدأ النهب والقتل إلى ثقافة العمل والإنتاج.
ويقول المحلل السياسي احمد موسى النعيم، الخبير في علاقات الحكم المحلي بأن برامج تعافى دارفور التي تم تنفيذها من عاصمة ولاية غرب دارفور الجنينة، قد شجعت كثير من الناس على التصافي وفتح صفحة جديدة من التعايش السلمي بين المكونات المجتمعية، بعد التمهيد لذلك بعودة النازحين إلى قراهم الاصلية وتوفير الحياة الكريمة لهم وبسط الأمن وتوفير الأمان لهم.
وقال إن الإجراءات التي تم اتخاذها بواسطة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، أدت إلى تحويل عقلية القتال إلى عقلية للإنتاج، مشيراً في هذا الصدد إلى انتظام عمليات الموسم الزراعي،، إلى جانب استقرار حياة الرعاة بعد فتح المراحيل والصواني تحت إشراف الإدارات الأهلية. وابان أن من بين المتغيرات الواضحة في حياة المجتمع هو انتظام المواطنيين في الأنشطة الاقتصادية والتجارية بعد فتح بورصة بغرب دارفور وتشجيع الحركة التجارية على الحدود الحدود.
فيما أشار المحلل السياسي الضي سليمان الزين إلى أن تعظيم دور الإدارات الأهلية في فض النزاعات وحل المشكلات والمصالحات بين القبائل وعودة النازحين وتوفير الأمن، اسست للتعايش السلمي والاتجاه إلى الإنتاج.
وتؤكد قيادات الإدارات الأهلية والمجتمعية بغرب دارفور نجاح جهود النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي والاليات التي تم إقراراها في تعافى دارفور وتغيير عقلية المواطن من النهب والحرب إلى السلام.