الخرطوم_ سودان بيزنس
إستهجن الأستاذ محمد الحسن الصوفي رئيس تجمع الوفاق السوداني الحادث المؤسف في منطقتي بئر سليبة وعرديبة بولاية غرب دارفور والذي راح ضحيته 18 من المواطنين السودانيين بعد أن تم نهب مواشيهم من قبل مجموعات تشادية متفلتة توغلت داخل الأراضي السودانية وقامت بإرتكاب هذه الفظائع.
وأوضح الصوفي في تصريح صحفي أن العلاقات السودانية التشادية ظلت على مر التأريخ تتسم بالقوة والمتانة ولم تشوبها شائبة مؤكدا ضرورة الحفاظ علي أزلية هذه العلاقة بعيدا عن التجاذبات السياسية في الإقليم. معربا عن أسفه في حدوث هذا الهجوم عقب الزيارة الناجحة التي قام بها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو إلى إنجمينا ولقائه مع رئيس المجلس العسكري الإنتقالي الجنرال محمد إدريس ديبي.فضلا عن الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين والتي أسهمت في تقوية دعائم التعاون المشترك. وأضاف الصوفي أن هناك جهات تستهدف تخريب العلاقات بين الخرطوم وإنجمينا وتساءل قائلا ” لمصلحة من تعمل هذه الجهات؟”. وشدد الصوفي على ضرورة كشف هذه الجهات التي تنشط حاليا لإحداث تخريب متعمد لمسيرة العلاقات التأريخية التي تربط بين الشعبين الشقيقين.
وقال رئيس تجمع الوفاق السوداني أن الخطوة التي قام بها رئيس المجلس العسكري الإنتقالي في تشاد بإقالة حاكم إقليم وادي فرا خطوة إيجابية لجهة أن المجموعات التشادية المتفلتة تسللت من هذا الإقليم نحو الأراضي السودانية. مؤكدا على ضرورة القبض علي الجناة وتقديمهم لمحاكمات عاجلة وإسترداد المال المسروق. داعيا إلي أهمية إضطلاع القوات المشتركة السودانية التشادية بواجباتها في حماية الحدود ومراقبتها ومنع تسلل الجماعات المتفلتة حتى لاتكون سببا في تعكير صفو العلاقات المتميزة بين السودان وتشاد.