الخرطوم_ سودان بيزنس
اطمأن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو على سير عمل التخطيط بمعسكر كرينديق الذي أكتمل بنسبة 75٪ بحيث من المتوقع تسليم المتبقي منه بداية الأسبوع المقبل إيذانًا ببدء عمليات العودة الطوعية .
واستمع سيادته لدى زيارته للموقع بصحبة والي الولاية الجنرال خميس عبدالله ابكر واعضاء الوفد الذي يضم الفريق الركن خالد عابدين الشامي نائب رئيس الأركان عمليات والفريق شرطة حقوقي محمد إبراهيم عوض الله عضو هيئة قيادة الشرطة واللواء أمن ابو عبيدة ميرغني إلى تنوير مفصل حول سير العمل موجها بالإسراع في إكمال ما تبقي من أجل عودة النازحين بأسرع ما يمكن إلى مواقعهم .
من جانبه ثمن الفرشة صالح سليمان أرباب فرشة المنطقة جهود نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي واهتمامه بعودة النازحين وتقديمه لكافة المعينات والوسائل التي من شأنها تشجيع العودة والاستقرار النهائي من خلال توفير مواد الإيواء والغذاء فضلاً عن توفير خدمات الأمن .
إلى ذلك أشار المهندس يونس اسحق مدير عام وزارة التخطيط العمراني إلى اكتمال كافة الترتيبات المتعلقة بتخطيط مربعي ثلاثة وأربعة بمعسكر كريندنق حيث تم تنفيذ 75٪ من العمل وسيتم تسليم المتبقي منه وهو 25٪ مطلع الأسبوع المقبل ؛ مشيراً إلى أنه بعد الانتهاء من تخطيط المنطقة وتسليم كل أسرة قطعة أرض مساحتها اربعمائة متر مربع نكون قد عالجنا مشكلة عانى منها أهل المنطقة منذ عشرون عاماً .
من جانب آخر امتدحت مواطنات بمعسكر كريندنق العمل الكبير الذي ظل يقدمه نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد الاعلى لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو تجاه النازحين من خلال توجيهه للقوات بحفظ الأمن حتى تتم العودة الطوعية وتقديم الخدمات الصحية والأيواء والدواء للمواطنين إضافة إلى التوجيه بالإسراع في تخطيط المعسكر حتى يتثني للعائدين بأن يعيشوا في حياة تليق بمكانتهم .
كما طالبن بتقديم الخدمات الضرورية من تعليم وصحة ومياه صالحة للشرب إضافة إلى محاربة الظواهر السالبة في المعسكر من مخدرات وخمور وغيرها من المسكرات المضرة بصحة الانسان .
يرى الخبراء بانّ نائب رئيس المجلس السيادي القائد الاعلى لقوات الدعم السريع قد اوفى وعده عندما وجه الجهات المختصة في ولاية غرب دارفور بتخطيط معسكر كرينديق للنازحيين الذين لا يريدون العودة مجدداً الي مناطقهم الاصلية خارج مدينة الجنينة .
ويشير الخبراء بانّ نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي يعمل في صمت وتبدو لمساته واضحة في ولاية غرب دارفور .
ويقول الخبراء بانّ عادت الروح والحياة من جديد لولاية غرب دارفور ؛ بحيث إنتظمت فيها كل مناحي الحياة وبدات الحياة التجارية تدب في مدينة الجنينة ومحلياتها المختلفة ؛ كل ذلك يعود للجهود الكبيرة التي بذلها نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي .