خبراء وأساتذة الإعلام بندوة جامعة العلوم الطبية :يدعون لاتاحة المعلومات.. ووضع مواثيق الشرف واخلاقيات المهنة لمحاربة الشائعات

الخرطوم :محمد مصطفى

اجمع  أساتذة كليات الإعلام وخبراء اعلاميين، على ضرورة  محاربة الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منوهين الي اهمية وضع مواثيق الشرف الصحفي واخلاقيات مهنة الصحافة لتكون منظمة للنشر في وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى اهمية صناعة المحتوى الإعلامي وإدارته ستسهم في عدم تداول الشائعات وانتشارها ، وطالبوا الدولة بتمليك وسائل الإعلام المختلفة  المعلومات التي يحتاجونها في عملهم الصحفي، لجهة ان المعلومات الصادرة من جهات رسمية تسهم في قتل الشائعات في مهدها وتؤدي الي عدم تناولها.

فيما نظم مركز الإتصال المؤسسي بالتعاون مع كلية الإعلام والإتصال بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا اليوم الخميس، ندوة إعلامية بعنوان “وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في محاربة الشائعات بالمركز العالمي للمؤتمرات بالجامعة”،والتي أمها عدد من أساتذة الإعلام بالجامعات وطلاب كليات الإعلام والمختصين، والخبراء إلاعلاميين، بجانب وسائل الإعلام المختلفة.

وقال دكتور حافظ حميده رئيس الجامعة،لدي مخاطبته الندوة ، ان الندوة مهمة وموضوعها من المواضيع التي تشغل الناس في ظل سطوة. وسائل التواصل الاجتماعي، ولها آثار حميدة وضارة، مشيراً إلى أن  آثارها الحميدة نقلها للخبر بسرعة البرق ولها ضرر على وسائل الإعلام التقليديّة وتأثرت الصحافة الورقية في العالم كلها منها ، وخاصة الصحافة السودانية، واضاف في ظل إرتفاع مدخلات طباعة الصحف من ورق وأحبار ، لافتاً إلى أن الصحف التقليديّة ظلت  تعانى من ارتفاع تكلفة التشغيل العالية وغلاء الأسعار، وتابع بالقول  ان اندثار الصحافة الورقية مسألةوقت ليس الا،واردف بالقول الآن اكثر صحيفة لا توزع أكثر من ثلاث الالاف نسخة، وزاد بالقول ان الصحف بنفس هذه الأسباب تدنت في مستواها التحريري والاخباري، وأن الناشر لايستطيع ان يدفع رواتب عالية لصحفيين وكتاب كبار مما جعلها تتراجع.

وعدً حافظ واحد من أثار التواصل الاجتماعي،  الشائعات والتعدي واشانة السمعة، مطالباً بضرورة ب تنظيمها وفق لوائح ومواثيق شرف صحف وتنفذ بقوة القانون ، واردف ان هذه الوسائل كل يوم تزداد في تنوعهاوعملها .

وقدمت في الندوة ورقتي عمل الأولي بعنوان” التشريعات الإعلامية ودورها في الحد من الشائعات والمعلومات الكاذبة وقدمها دكتور سيف الدين حسن العوض الأستاذ المشارك بكلية الإعلام بجامعة ام درمان الإسلامية وعقب عليها بروفسير صلاح محمد ابراهيم عميد كلية الاعلام بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا.

فيما تناولت الورقة الثانية” صحافة الموبايل كمصدر للأخبار وقدمها موسي الخير وعقب عليها د. عباس ابكر.