الخرطوم_ سودان بيزنس
أطلقت لجنة السِلم والمصالحات بقوات الدعم السريع مبادرة لبناء السلام ورتق النسيج الإجتماعي في مناطق العودة الطوعية بولاية غرب دارفور وذلك خلال اللقاء الذي جمع رئيس اللجنة العقيد موسي حامد امبيلو بأبناء شرق الوادي محلية “كريندق1 وكريندق2 ” وتهدف المبادرة إلى التبشير بالصٌلح الأهلي الذي تمّ والعمل على حث المجتمع بمخاطر الحروبات القبلية .
و شدد امبيلو في تصريحات صحفية عقب اللقاء على أهمية التعايش السلمي بين المكونات القبلية والمجتمعية وتذليل كافة الصعاب التي تواجه لجان السِلم والمصالحات الولائية ولجنة الموسم الزراعي ورجال الإدارة الأهلية الفاعلين في التبشير بعملية السلام بغرض إعادة الحياة إلى طبيعتها .
من جانبه اثنى الأستاذ أحمد سليمان رئيس المبادرة على زيارة رئيس لجنة السِلم والمصالحات بقوات الدعم السريع و جهود اللجنة في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنيين ؛ وأكد وقفوهم وتعاونهم الجاد مع لجنة السلم والمصالحات والتبشير بالسلام والإلتزام بما جاء في وثيقة الصٌلح بجانب تصديهم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المواطنين في تلك المناطق .
كل هذه الجهود يعود فضلها من بعد الله تعالى للسيد نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو “حميدتي” وحرصه الشديد على انزال إتفاقية سلام جوبا والمصالحات القبلية التي تمت الي ارض الواقع وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون .
فمن خلال ما تم من مصالحات قبلية بولاية غرب دارفور فقد عاد عدداً كبيراً من النازحيين الى قراهم وزرعوا هذا العام ؛ كما توجد حركة دؤوبة للمركبات التجارية والمركبات الخاصة التي تحمل البضائع ؛ وتجوب عاصمة الولاية مدينة الجنينة ومحلياتها السبعة وحركة الاسواق منتظمة ؛ وسكان المدنية يتحدثون بانهم هذه الايام يعيشون في امن وامان ويقولون اختفت مظاهر التفلتات الامنية والاعتداءات من قبل المتفلتين وهذا يدلل على الشعار الكبير “دارفور تتعافى من الجنينة” .
ومن خلال الفعاليات التي انتظمت مدينة الجنينة التقى السيد النائب يوم امس بمسجد الشرطة برجال الدين حفظة القرآن والطرق الصوفية ؛ كما التقى في السابق بحكومة الولاية واللجنة الامنية في اطار متابعة الحالة الامنية والاستقرار الامني الذي تعيشه ولاية غرب دارفور هذه الايام بفضل جهود السيد النائب ومتابعته عن كثب سير عملية السلام والمصالحات القبلية والاستقرار الامني الكبير الذي تعيشه ولاية غرب دارفور وفي محلياتها ومدنها المختلفة .
يرى الخبراء بانّ جهود النائب قد اثمرت واتت أُكلها بفضل السلام والمصالحات القبلية التي تمت في الاشهر الماضية والاستقرار الامني المهم الذي تعيشه الولاية هذه الايام .
ويشير الخبراء بانّ وجود نائب رئيس المجلس السيادي القائد الاعلى لقوات الدعم السريع في ولاية غرب دارفور لمدة تجاوزت الشهرين اعطت دافعاً قوياً لاطمئنان المواطنيين في الولاية واستمرار حياتهم بصورة طبيعية لا شيء يكدر صفاء حياتهم .