منصور الهادي يكتب…. حميدتي ما عزم داليا الياس مااااالو؟!!!!!

طبعا معروف لكل الشعب السوداني الذي يتابع ما يجري في كابينة القيادة والناس الهاااااي في الدولة أنو في نسوان كدا اي حاجات بكونن معزومات فيها…

*اصلوا ما بجلن..*

تلقى الواحد فيهن كاتبة في صفحتها على الفيسبوك (انا الان في طريقي إلى الدوحة) …
فلانة (تشعر بالفرح في دبي) …
فرتكاااانة (تشعر بالسعادة في تركيا) …

عوازيم ودعوات جد
ما شاء الله تبارك ما نسرحهن تااااركو مازيهن…

سفرية حكومية للإمارات راكبات…

سفرية خاصة لتركيا ماشات …

سفرية الجنينة موجودات ..

الفشقة لابسات…

حفلة تكريم قاعدات…

حفلة تخريج راقصات..

حفلة تأبين باكيات…

*والمافي شنو؟!*…
جيبوووو حي…
لا دائم الا وجه الله…

تبارك الله فيهن رجال الدولة بعزومهم لأي حاجة وطنية وما وطنية لأنهم نسوان بحبن الوطن وتراب الوطن وفيهن شي لله …
اهااااا هسي…
الناس مستغربين داليا اليأس جلت كيف من سفرية الجنينة يا حميدتي….؟!!!
اماااانة ما اتلومت يا أبحمد…

*المهممممممممممممممم*

ما تحتاجه دارفور لرتق نسيجها الاجتماعي هو خطاب دعوى إسلامي وشيخ جليل يتجول بين المدن والأحياء والفرقان يذكرهم بأيام الله….

كنت أتوقع قافلة دعوية لدارفور يتم دعمها من الدولة ويتقدمها مشائخ وعلماء السودان لكن كانت المفاجأة أن بدر لطيران حملة المغنيين والمغنيات…

ما يحدث الآن في الجنينة تجربة مكررة يتلاشى أثرها النفسي بمجرد نهايتها ويذهب زبدها جفاء ويبقى في الأرض ما ينفع الناس…

الصمت الأمني الموجود في دارفور الان بسبب بسط هيبة القانون وسيطرة القوة المشتركة المنبثقة من اتفاقية السلام….

التخدير بالرقص والغناء وكلمات الشعر لن يحل المشكلة…
ولكن ضياع لأموال الدولة في الفارغة ومقدَودة و الحل في تفعيل القانون والتذكير بأمر الله ونهيه…

*اذكر*..
اني في أيام سابقة التقيت بأكبر ساحر في شرق أفريقيا (حامد آدم موسى) وسألته كيف ترك السحر الأسود فقال
السبب قافلة دعوية
تحدث محدثها بمكيروفون وصلني في القطية وكانت الهداية لي من شرور الشيطان…

*المهمممممممممممم*…
نرجع الفيسبوك ونشوف منو من الجماعة اياااااهم بتشعر بالسعادة وهي في طريقها الي الجنينة…

 

الشعب يتابع…
ويحفظ…
ويصمت إلى حين..