الأكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجية والأمنية  تبدا برامج الدكتوارة  والماجستير والدبلوم العالي

الخرطوم :سودان بيزنس

إحتفلت الأكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجية والأمنية اليوم الخميس بمقرها بسوبا جنوب الخرطوم ببداية الدراسة لبرامج  الدكتوراة ،الماجستير والدبلوم العالي بعد توقف دام خمس سنوات، وعزت ذلك لظهور جائحة كورونا وترتيبات إدارية.

وقال  المدير العام لجهاز المخابرات رئيس مجلس أمناء الأكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجية والأمنية فريق أول أحمد إبراهيم علي مفضل،  ان الأكاديمية أسست كصرح من صروح العلم في العام 2005 بهدف لتدريب القيادات و لسد الثغرات وتحقيق التناغم بين كافة مكونات الدولة، لافتاً إلى انها تطورت من الدورات القصيرة إلى الدراسات العليا في الدراسات الإستراتجية في العام 2007 .

ولفت مفضل الي إن الأكاديمية سوف توجه إهتمامها لبحوث مكافحة الإرهاب بإعتباره هم عالمي وإقليمي منوها الي ان رئاسة الجهاز تحرص على تطور الاكاديمية .

وتأهيل الدارسين للأدوار التي تنتظرهم لخدمة البلاد مشيرا للإنفتاح الجهاز لقبول كافة مقترحات التطوير.

وفي سياق ذي صلةقال وكيل الاكاديمية د. محمد أحمد محمود الماحي ان اليوم يشهد الإحتفال ببدأ الدراسة لبرامج الدبلوم العالي ،الماجستير والدكتوراة
لمنسوبي اكثر من 40 مؤسسة حكومية بجانب المجتمع المدني والمحلي بمنطقة سوبا مشيرا إلى ان الأكاديمية تسعى للإستثمار في الكادر البشري وقد قامت بتخربج اكثر من 3000 الف خريج في درجات التعليم فوق الجامعي مبينا انها ستشهد تحول بانضمام مراكز متخصصة.

من جانبه قال مدير الأكاديمية فريق د. عبد الرحمن كفيل، ان الأكاديمية تهتم بترقية المناهج لتتماشى مع مفهوم الأمن القومي من خلال تقديم رؤى لتحقيق الاستقرار، مشيراً إلى ان تطوير الوطن يستوجب وجود كفاءات في مختلف مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، واضاف ان الدفعة الحالية للدارسين تعتبر الأكبر مقارنة بسابقاتها.
وفي ذات السياق.

قال عميد الدراسات العليا اللواء(م) عز الدين موسى الإمام، ان عمادة الدراسات العليا هي الجهة المنوط بها تنفيذ خطط الاكاديمية عبر معايير علمية عالية تسهم في جودة التعليم، مشيرا الى ان المنهج يتسم بالحداثة والمواكبة في كافة المجالات بجانب إختيار أساتذة وفق معايير خاصة وخبراء متخصصين.
وقال عز الدين، ان الدارسين الذين تم قبولهم هذا العام يشكلون 40% من مجموع الخرجين والدارسين الذين تم قبولهم سابقاً حيث تضم الدفعة .

بجانب منسوبي المؤسسات العسكرية عدد من منسوبي الخدمة المدنية ومنظمات المجتمع ومنظمات المجتمع المحلي بمنطقة سوبا، بجانب القبول الفردي لغير المنتمين لأي مؤسسات حكومية اوخاصة بجانب ذو الإحتياجات الخاصة ومواطني بعض دول الجوار.

وفي ذات المنحي قال أمين الشؤون العلمية د. سليمان حماد ناصر، ان المرشحين للدراسة من درجتي الماجستير والدكتوراة تم المراعاة في إختيارهم للضوابط الصرامة للدراسات العليا والبحث العلمي دون إستثناء، مشيرا الى أن الأكاديمية تحتوي على أجهزة ومعدات تقنية متقدمة بجانب النشاط اللاصفي الداعم للعمليات التعليمية، واضاف ان الدارسين نواة جيدة لخدمة الوطن والخروج به من المأزق والحفاظ على الأمن القومي بمفهومه الواسع.

وفي السياق قال مشرف الدارسين مقدم د. ابراهيم سليمان، ان إستئناف الدراسات جاء بعد سنوات وقد فاقت الدفعة الحالية  أكثر من 200 دارس بغرض الانفتاح نحو التعليم والتعلم والذي يسهم في التوجه الاستراتيجي للدولة.