الخرطوم_ناهد اوشي
تبني وزير الثروة الحيوانية حافظ إبراهيم عبد النبي إبراهيم برامج تنفيذ سياسات أراضي المراعي بالسودان واجازتها من قبل مجلس الوزراء لضمان غذاء الحيوان
وقال خلال مخاطبته افتتاح ورشة مناقشة سياسات أراضي المراعي بالسودان التي نظمتها الإدارة العامة للمراعي والعلف تحت شعار نحو إدارة مستدامة لأراضي المراعي قال أن قطاع الثروة الحيوانية يمثل مصدر اساسي في الدخل القومي وله مساهمة فعالة في سبل كسب العيش معتبرا اياه المصدر الأول في رفد خزينة الدولة بالعملات الصعبة
وقال توفر المراعي الطبيعية في السودان ما يفوق 70٪ من تغذية القطيع القومي مؤكداً اهتمام وزارته بسن السياسات والقوانين لتنظيم العمل بالقطاع ونبه لتعرض المراعي لتدهور كبير نتيجة بعض العوامل الطبيعية وأخرى بفعل الإنسان ملتزما بتقديم الدعم لإدارة المراعي حتى تؤدي دورها المطلوب في ترقية قطاع الثروة الحيوانية.
من جانبه امن وكيل وزارة الثروة الحيوانية الدكتور الأمير جعفر سعد علي أهمية تحديث سياسات المراعي وفقاً لمتطلبات القطاع في اطار عمل قانوني يحكم المراعي في السودان بمشاركة الشركاء في كل القطاعات وتنمية المراعي حتى تلبي احتياجات القطيع القومي.
فيما قال المهندس عبد المنعم عثمان حسن مدير عام الإدارة العامة للمراعي والعلف نضع اللبنة الأساسية في عملية تطور قطاع المراعي وإعداد مسوده لسياسات المراعي في العام ٢٠٢١ ومن ضمن التوصيات من مخرجات الورشة أن تتم عملية استشارات أصحاب المصلحة في ولايات السودان المختلفة واشار لتدهور قطاع الرعي وأكد انتهاج إدارته للنهج العلمي لإدارة المراعي في السودان بالتعاون مع أصحاب المصلحة والشركاء للنهوض بالقطاع.
من جانبها أشارت المهندسة سميره محمد أحمد مديرة إدارة المراعي والعلف بشمال كردفان إلى إن قطاع المراعي بالسودان مهمل وان الأوان بأن الدوله تلتفت للاهتمام بقطاع الرعي لأهميته في توفير الغذاء للحيوان واشادت بالخطوات العملية الجاده من الجهات المختصة لحل مشاكل الرعي بالسودان.
ومن جانبه استعرض البروفسور طلعت دفع الله مسودة تقرير سياسة أراضي المراعي ضمن برنامج تسويق الثروة الحيوانية والقدرة على الصمود لدعم جهود حكومة السودان للارتقاء بالعمل في مجال الثروة الحيوانية تحت ظروف الموارد الطبيعية المتناقضة وتهديدات التغير المناخي والتصدي للفقر وتحقيق أهداف أصحاب المصلحة والتحديات التي يتوقع أن تواجه تطبيق سياسة أراضي المراعي والتصدي لها وتناولت المسوده مستقبل البداوة والمؤشرات التي تدعم نظرة الرعاة المتشائم والركائز الأساسية للسياسة المقترحة لأراضي المراعي والتزامات الدولة لتنفيذ السياسة المقترحة