والي غرب دارفور نعمل على انزال المصالحات القبلية لارض الواقع

الخرطوم_ سودان بيزنس

اوضح والى ولاية غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله أبكر أنّ المصالحات التي تمت بولاية غرب دارفور بين مكونات المجتمع بإشراف ورعاية نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو مصالحات حقيقية وسنعمل على حمايتها وانزال مخرجاتها على أرض الواقع .
جاء ذلك خلال زيارته لمناطق العودة الطوعية شرق الجنينة برفقة رئيس لجنة السِلم والمصالحات بقوات الدعم السريع العقيد موسى حامد امبيلو وعدداً من رموز وأعيان المجتمع للتبشير بعملية الصٌلح الذي تم والوقوف على سير الموسم الزراعي بمناطق العودة الطوعية .
و أعلن والى غرب دارفور إستمرار الحكومة ولجان السِلم الولائية في تنفيذ الصٌلح الذي قال عنه أن ثمنه كبيراً ولن نسمح لأي متفلت العمل على إفشاله .
ومن جانب اخر فقد حيا والي ولاية غرب دارفور خميس عبدالله ابكر جهود النائب الأول لرئيس مجلس السيادة القائد الاعلى لقوات الدعم السريع ولجنة السِلم في طي صفحة الخلاف بين المجتمعات القبلية في ولاية غرب دارفور ممتدحاً دور قوات الدعم السريع والأجهزة الأمنية الأخرى في حفظ الأمن والإستقرار بالولاية ومحلياتها الثمانية خاصة المحليات الشمالية التي شهدت عودة طوعية حقيقية .
من جانبه أكد رئيس لجنة السِلم والمصالحات بقوات الدعم السريع العقيد موسي حامد امبيلو إستمرار لجنة السِلم والمصالحات في متابعة تنفيذ إتفاق الصٌلح بكافة محليات الولاية والعمل على توعية المجتمع بخطورة الحرب فضلاً عن دعم ومساندة لجان السِلم الولائية ورجالات الإدارة الأهلية والمبادرات الشبابية والمرأة ليطلع كل منهم بدوره كاملاً في إنزال الصٌلح بين المكونات ممتدحاً جهود الأجهزة الأمنية المشتركة في تعزيز الأوضاع الأمنية ؛ معلناً مساهمة لجنة السِلم والمصالحات بعدداً كبيراً من مدخلات الإنتاج فضلاً عن تقديم مواد عينية و غذائية لإسناد قرى العودة الطوعية خاصة منطقة تجونا التي شهدت عودة طوعية كاملة عقب المصالحات التي شهدتها الولاية .
يرى المحلل السياسي والخبير في فض النزاعات دكتور عبدالله عبدالكريم بانّ الصلح الذي تم في ولاية غرب دارفور برعاية نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو القائد الاعلى لقوات الدعم السريع يعتبر انجح صلح يتم في الفترة القليلة الماضية .
ويشير دكتور عبدالله في هذا الصدد بانّ هذا الصلح نبع من القاعدة الشعبية للقبائل المتصالحة وبالتالي سيكون انجح المصالحات القبلية التي تمت .