الخرطوم_ سودان بيزنس
اختار النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، بفطنته أن يتخذ دائمآ المواقف الصحيحة لصالح الوطن والمواطن.
فقد بات واضحاً لكثير من الناس، كما أثبتته الأحداث مدى صحة مواقف النائب دقلو، حيث وقف إلى جانب الثوار في ثورة ديسمبر المجيدة، وبالتالي أسهم بصورة مباشرة من خلال هذا الموقف في نجاح الثورة وتحقيق التغيير الذي نادى به الثوار.
كما عمل دقلو بعد التغيير على تحقيق الأمن والأمان للمواطن ومحاربة ظواهر ومحاولات تقويض الثورة وزعزعة الاستقرار، وقد ظل يبحث بكل ثقة عن كل مايجلب الاستقرار للوطن ويحقق الأمن للمواطن، وفي هذا الخصوص وفي سبيل الوقوف إلى جانب الشعب فقد قاد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، المفاوضات بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح وتمكن من توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان الذي وضع الأساس لنهاية الحرب في دارفور.
كما رعى أيضا اتفاق السلام بين الفرقاء الجنوبيين بين جماعات المعارضة بقيادة رياك مشار والحكومة بقيادة سلفاكير ميارديت، وذلك حتى تكتمل عملية السلام والاستقرار في الإقليم.
وتأتي الزيارة الحالية للنائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لولايات دارفور، لإستكمال مابداه من جهود لجعل السلام والاستقرار واقعاً معاشا بين الناس، خاصة أن دارفور تعتبر المقياس الحقيقي للاستقرار والسلام الذي تحقق، ومن هنا التفت النائب دقلو إلى الأوضاع في دارفور وقرر الذهاب للاقليم لمعالجة المشاكل من جذورها والوقوف ميدانياً على الأوضاع بدلا من الاعتماد على التقارير، ويرى مراقبون أن تواجد النائب دقلو في دارفور كان بهدف معالجة مسألة استقرار المواطنيين، والقيام بالمصالحات بين القبائل وعودة النازحين وترتيب امر عودتهم ورعاية بعض المشاريع التنموية والخدمية، وبسط هيبة الدولة، فضلاً عن انه ظل يتحدث عن نبذ خطاب الكراهية وأهمية التوافق كصمام امان بين السودانيين كافة ومكونات دارفور على وجه الخصوص.
ويؤكد المراقبون للوضع الانتقالي في السودان بأن النجاحات التي حققها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو خلال وجوده في دارفور والحلول التي وضعها جعلت أمريكا بصفتها الفاعل الأكبر في المجتمع الدولي تغازله وتمتدح جهوده للمصالحات بين القبائل، وفقأ لما ذكرته مولي فيي مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، مما يفسح المجال لمزيد من السلام والاستقرار.
وبالتالي يعتبر وجود النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد بدارفور، فإنه فقد اختار النائب أن يكون دائما في الجانب الصحيح من التاريخ.