تقرير_ سودان بيزنس
تسائل كثير من السياسيين والمراقبيين للاوضاع السياسية السودانية عن سر بقاء نائب رئيس المجلس السيادي القائد الاعلى لقوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان لدارفور ومكوثه في دارفور لاكثر من ثلاثة اسابيع .
إنّ المراقبين والذين يتسائلون عن سر مكوث السيد النائب في دارفور فات عليهم بانها حققت نجاحات منقطعة النظير .
زيارة النائب ومعه عضوي مجلس السيادة الدكتور الهادي إدريس والطاهر حجر كانت زيارة ناجحة ولها مغزى ودلالات وإشارات مهمة .
إنّ هذه الزيارة شهد فيها النائب جملة من المصالحات القبلية بين المكونات السكانية في ولاية غرب دارفور وخاصة محلياتها الشمالية “سربا ؛ جبل مون ؛ كلبس”
كانت هذه المحليات شهدت في السابق صراعات ونزاعات قبلية عنيفة بين القبائل ادى الي ازهاق ارواح كثيرة واتلفت فيها قرى باكملها .
إنّ زيارة السيد النائب لدارفور تاتي من خلال مسؤولايات الكبيرة الملقاة على عاتقه باعتباره هو الرجل الثاني في الدولة وهو الذي قاد مفاوضات سلام جوبا فمن نافلة الواجب ان يقوم السيد النائب بهذه الزيارة لدارفور ولكل ولايات السودان الاخرى .
إنّ زيارة نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي لدارفور تحمل فأل الخير لاهل دارفور خاصة اهل ولاية غرب دارفور بمحلياتها المختلفة .
إنّ اهل دارفور عموما واهل ولاية غرب وشمال ووسط دارفور يثمنون زيارة نائب رئيس مجلس السيادة لهم ويعظمون دوره الكبير في المصالحات القبلية ودعمه اللا محدود لمشروعات التنمية والعمل على رتق النسيج الاجتماعي .
ويرى الخبراء بانّ الذين يتحدثون عن زيارة نائب رئيس المجلس السيادي لدارفور عليهم ان ينظروا للنتائج الايجابية وما حققته هذه الزيارة من مصالحات قبلية ودعماً لمشروعات التنمية والامن والاستقرار الذي احدثته هذه الزيارة .
ويشير الخبراء بان زيارة النائب لدارفور حققت نجاحات كبيرة وجاءت بنتائج ايجابية كبيرة واسهمت في رتق النسيج الاجتماعي وجلبت الامن والامان خاصة لاهل ولاية غرب دارفور بمحلياتها المختلفة .