فريني يشهد تمليك الشباب بقري الأطفال SOSمشروعات إنتاجية

 

الخرطوم_ سودان بيزنس

أكد الأستاذ صديق حسن فريني مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم والوزير المكلف ان تمليك مشروعات إنتاجية لشريحة الشباب فاقدي الرعاية الوالدية في ظل الظروف الراهنة وإخراجهم من دائرة الرعاية الي رحب الإنتاج والتنمية مبادرة تستحق الإحترام وامتدح سيادته وجود شريك مثل منظمة قري الأطفال SOSبمعاييرهم الخاصة وطرح تجربتهم في التعامل مع شريحة الشباب فاقدي الرعاية الوالدية تمثل نقطة مضيئة وتقدم خدمة كبيرة لمساندة تجربة وزارة التنمية الإجتماعية الخاصة بدور الإيواء والتي تتجه الآن بذات الأهداف الي تمليك الأمهات والشابات والشباب مشروعات إنتاجية تناسب المهارات والبيئة التي نشأ عليها المستهدفين،ووجه سيادته بقيام ورشة تدريبية تقييمة لتجربة منظمة قري الأطفال في التعامل مع شريحة الشباب.جاء ذلك لدي مخاطبته بمقر المنظمة برنامج تمليك مشروعات إنتاجية لعدد من الشباب لمساعدتهم علي الكسب الشريف والاستقلال في حياتهم العملية بعد ان اجتازوا سن الرعاية بحضور د.عبد الرحمن محمد مبارك المدير الوطني للمنظمة وا.كوثر الفكي مدير الإدارة العامة للرعاية الإجتماعية بالوزارة، كما جدد فريني ثقته لكل العاملين في مجال الرعاية في كل دور الإيواء لأنهم الأجدر في التعامل مع هذه الشريحة وأكد فريني علي تجديد الشراكة مع منظمة قري الأطفال ومراجعة كل الملاحظات والآراء وشكر القائمين علي أمر البرنامج.من جانبه أكد د.عبد الرحمن محمد مبارك المدير الوطني للمنظمة علي المرحلة الحالية في مرحلة جديدة للتعامل مع وزارة التنمية الإجتماعية مقترحا عقد إجتماع موسع بين الوزارة والمنظمة يهدف إلي رعاية الشباب وطرح الرؤي المشتركة والتطرق الي المشكلات ووضع الحلول ووضع التوصيات مرحبا بنتفيذورشة العمل.وفي ذات السياق ذكرت ا.كوثر الفكي ان البرنامج لمساعدة المستهدفين من الشباب مشيرة الي اهمية تجديد الشراكة مع المنظمة والعمل معا لأجل الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية حتي يصلوا لمرحلة الشباب يمارسوا حياتهم الطبيعية .وعلي صعيد متصل رحب ا.معاوية عبد الكريم مدير المنظمة بحضور السيد الوزير وتشريفه البرنامج مشيرا إلي أن فكرةتسليم المشروعات ممهورا بيد الوزير يمثل عضدا وسندا لشريحة الشباب لإستدامة الدعم.
وكان فريني قد عقد لقاءا تفاكريا مع أسرة المنظمة تناول العديد من التحديات التي تواجه سير العمل بالمنظمة وإيجاد الحلول المناسبة وامن الإجتماع علي اهمية غرس القيم الفاضلة وروح المسؤؤلية في الأطفال منذ الصغر وتعزيز برنامج الكفالة وأهمية الدمج المجتمعي الأسري والتدريب المهني.