الخرطوم: سودان بيزنس
في الوقت الذي أتهم فيه نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو(حميدتي) جهات لم يسمها بالتحرك لإفشال المصالحات القبلية التي تمت بولاية غرب دارفور بتجميع الخارجين عن القانون على رؤوس الجبال بالسلاح لنسف المصالحات وضرب المصالحات في مقتل، وبث خطاب الكراهية بين المكونات الاجتماعية بالولاية
ولكن حميدتي فأجاة، المتآمرين، جئنا إلى الجنينة لمعرفة رأس الهوس والذين يوقدوا نار الفتنة، ونقول للذين تجمعوا لأفشال المصالحات نمهلكم 24 ساعة لتفريق تجمعاتكم قبل ان نتدخل لحسمكم بالقوة وتابع” هل سمعتم بمطر بدون براق” وداعياً السودانيون إلى ايقاف التشاكس والانخراط في الحوارلتحقيق التوافق الوطني وأردف “نمد ايدنا بيضاء للجميع للجلوس ومناقشة قضايا الوطن”.
ويرى الخبير في إدارة الأزمات وفض النزاعات، عضو مركز اشراقات الغد للدراسات والتنمية دكتور على يحى ان رئيس بعثة يونتيامس فولكر بيرتس مكث في الخرطوم لأكثر من عام ولم يسطع زيارة ولاية غرب دارفور، وكان يحمل الحكومة وحركات الكفاح المسلحة مسؤولية حماية المدنيين، وحينما نجح نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان وعضوي مجلس السيادة الهادي إدريس والطاهر حجر في إجراء المصالحات بين القبائل بالولاية مكثوا أكثر من اسبوعين في مدينة الجنينة، خف فولكربيرتس لزيارة مدينة الجنينة بحثا عن النجاح .
وفي ذات السياق يرى الخبير في الدراسات الإستراتيجية دكتورمحمد على تورشين ان نجاح نائب رئيس مجلس السيادة محمد حميدتي في بسط هيبة الدولة بولاية غرب دارفور وإعادة الحياة إلى طبيعتها أجبر، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس بان يتذكر مهامه لتعزيز السلام والبحث عن التمويل ووجد نفسه في موضع ضعف فأعلن تبرع منظمات الأمم المتحدة ب(70%) من الدعم لدارفور .
دعا المواطنون المساعدة في تحقيق السلام بالكشف عن مروجي الفتن والمتآمرين والمتاجرين بدماء الناس.
ويؤكد الخبير في إدارة الحكومات المحلية دكتور محمد آدم أحمد أن حميدتي لم يكتف بالكشف عن مروجي الفتن، والمتآمرين ضد المصالحات والمتاجرين بدماء الناس حينما قال هناك تجمعات من الخارجين عن القانون مدججين بالسلاح نمهلهم 24 ساعة لتفريق تجمعاتهم قبل ان نحسمهم ونفرض هيبة الدولة، قبل ان يهدموا المعبد على رؤوس الجميع .
ويقول الخبير محمد آدم أن واحد من أدوات التي تستخدمها تجار الحرب لأفتعال المشاكل بين القبائل هي خطاب الكراهية الذي له انعكاسات سالبة على مسألة الحقوق والحريات وله مخاطر على الأمن القومي والسلام الاجتماعي وعلى القيم والموروث الثقافي والعادات والتقاليد، لان معظم الصراعات والنزاعات القبلية في ولاية غرب دارفور بدأت بخطاب الكراهية
وفي ذات السياق يرى محمد على تورشين ان دعوة حميدتي لأصحاب المصحلة لنبذ خطاب الكراهية خطوة في الأتجاه الصحيح لإشراك المجتمات المحلية في محاربة الأسباب الكامنة وراء الكراهية والتمييز العنصري بفرض سيادة القانون الجنائي والعقاب عن طريق الغرامة المالية حتى يتم تجفيف الخطاب العنصرى وتحقيق المساواة بين الجميع وتدفع الناس إلى تغيير سلوكهم .
وأجمع الخبراء ان تصريحات حميدتي من الجنينة بولاية غرب دارفور، وجبل مون ومنطقة سربا ومعسكر كريندق وبان الولاية تحيط به مؤامرات غير مسبوقة من صنع ابنائه الذين يروجوا المشاكل بواسطة وسائل التواصل الأجتماعي لاحداث الفتنة بين القبائل لن يكسبوا خيراً سوى تدمير أنفسهم وهدم الأمن القومي وتأجيج خطاب الكراهية