دقلو الاهتمام بالنازحين وتنفيذ استحقاقات السلام

الخرطوم_ سودان بيزنس

دعا النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو حميدتي وهو في جولته بغرب دارفور الغرفة التجارية واصحاب العمل لدعم صندوق دعم النازحين! وضمن جولته الطويلة تفقد دقلو احوال المواطنين وعقد اتفاقات الصلح بين بطون القبائل لا ينسى العمل من اجل استحقاقات اتفاقية السلام بجوبا والنازحين ابرز العناوين الذين تناولت أوضاعهم الاتفاقية!
بحيث يرى المواطنون وبعض المراقبين انه في ظل الاحتقان السياسي وصراع الساحة السياسية وانشغال الجميع بمقعده من السلطة وتشاكس التيارات السياسية والوطنية فيما بينها؛ واذا كان ذلك انشغال الجميع! ينشغل النائب الاول بأوضاع النازحين والايفاء بتنفيذ التزامات بنود سلام جوبا في ظل هذا الصراع المحتدم؛ وفي ظل تجميد المانحين للتمويل ولما التزموا به من وعود تجاه بناء وتعزيز السلام.
يعتقد كثير من المتابعين ان دعوة النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي “دقلو” للاعتماد علي النفس من خلال رجال الأعمال والتجار الوطنيين هو تسامي علي الجراح وتجاوز لعقبة الدعم الخارجي واقتراح عملي للمعالجة والاهتمام ببرامج توطين النازحين دون التقوقع العاجز وندب الحظوظ والتباكي لانعدام وتوقف الدعم الخارجي! وعدوها خطوة ايجابية وعمل ذكي بالاعتماد علي الذات واشراك اكبر قدر من شرائح المجتمع وتفعيلها في تحمل مسؤولياتها التاريخية والتزامها تجاه قضية مركزية كالسلام واستدامته بالمنطقة! وتظل بنظر كثيرين ان المعالجة الذكية لم تقتصر فقط علي الاعتماد على الذات وحسب وانما في تحسبه “دقلو” بعدم ترك اصحاب العمل مكشوفي الجانب! بل وقف معهم بتقديم حلول ذكية وسريعة بتكوين بورصة الصمغ العربي الذي ينتجونه والعمل علي تسويقه بميزات تفضيلية مريحة ومربحة حتى لا يتأثروا بما يقدمونه من دعم للنازحين استجابة لدعوته الكريمة، وحتي يختلف امر مساعدتهم بعدم شعورهم وكأنها كغيرها من جبايات الدولة واتاواتها المعتادة! بحيث يعطون وهم في غاية الامتنان بمساعدته في توسيع الاعمال وزيادة الارباح من خلال اسعار البورصة التي ترفع من قدراتهم الاقتصادية وقيمة محاصيلهم النقدية التي كانت تذهب دون كبير فائدة يجنونها منها!
يرى الخبراء ان “دقلو” يعمل من اجل حماية النازحين وتطوير الاعمال التجارية للمواطنين معاً وذلك لتوسيع دائرة الاهتمام باستقرار المنطقة وتعزيز الحاضنة الاجتماعية لبناء وتعزيز السلام بمناطق النزاع
بالاضافة الي استفادة العدد الكبير من النازحين الذين تقدر مجاميعهم باكثر من سبعين ألف بولاية غرب دارفور وحدها يتوزعون علي عدد من المعسكرات اكبرها “كريندنق” وعدد من مؤسسات الدولة ومواقفها العامة! جميعهم سوف يستفيدون من هذا التوجيه واهتمام النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول “حميدتي”!.