والي الخرطوم يطلق مبادرة تنافسية بإسم كأس المنظمات لتجميل الولاية

الخرطوم _ سودان بيزنس

أطلق الأستاذ أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم مبادرة تنافسية بين منظمات المجتمع المدني بإسم كأس المنظمات لتجميل ولاية الخرطوم وجعلها عاصمة حضارية مؤكد استيعاب طاقات الشباب الإيجابية وإستغلالها في البناء والتنمية وتوظيف الإمكانيات لخدمة مواطن الولاية وتقديم الخدمات الأساسية له مشيرا إلي وجود
فجوة في الكهرباء والمياه ومعاش الناس نسبة للتوسع الأفقي والرأسي وزيادة عدد سكان الولاية ،جاءذلك لدي مخاطبته اليوم بالنادي العائلي ملتقي طوارئ الخريف والذي نظمته مفوضية العمل الطوعي والإنساني بوزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم تحت شعار معا من أجل ولاية خالية من الآثار السالبة لفصل الخريف بتشريفه ورعاية الأستاذ صديق حسن فريني مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم والوزير المكلف واشراف ا.خالد عبد الرحيم احمد مفوض العمل الطوعي والإنساني ولاية الخرطوم بحضور ممثل الدفاع المدني والمنظمات الوطنية والأجنبية والجهات ذات الصلة.واشاد الوالي بحضور ٤٧٦منظمة للملتقي وحيا وزارة التنمية الإجتماعية المرتبطة بمجتمع ولاية الخرطوم ومفوضية العمل الطوعي والإنساني حلقة الوصل بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وامتدح جهود الشركاء بالمحليات الإدارات التنفيذية ومدراء التنمية والمنظمات الممثلة في شبكة منظمات الطوارئ ودورهم الكبير في اسناد الولاية لدرء مخاطر السيول والفيضانات ودعا سيادته لجان التغيير والخدمات الي العمل معا لتطهير المصارف الوسيطة والفرعية في الأحياء ومنع التعدي عليها وتشييد التروس الواقيةوازالة النفايات وإصحاح البيئة ووجه سيادته بالتشبيك مع وزارة البني التحتية بينها والمنظمات.من جانبه أكد الأستاذ صديق حسن فريني مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية أهمية منظمات المجتمع المدني ودورها الفعال في العمل السياسي والإجتماعي والإقتصادي مطالبا المنظمات بأن يكونوا مبادرين تجاه القضايا الإجتماعية.وفي ذات السياق ذكر ا.خالد عبد الرحيم مفوض العمل الطوعي والإنساني ان تجميع المنظمات ذات الصلة بعمل الطوارئ يهدف إلي أحكام التنسيق بينها معلنا جاهزية المفوضية والمنظمات لدرء الآثار السالبة وتخفيف حدة الكوارث قبل وأثناء وبعد الخريف المتوقع بمعدلات عالية ويشمل التدريب وتجهيز المعدات والمخزون الإستراتيجي وعمل المسوحات وتحديد الإحتياجات وتوزيع المواد خاصة مناطق الهشاشة التي تحتاج لمزيد من الدعم لمجابهة الأزمات والكوارث.
هذا وشمل البرنامج عرض تقارير لنماذج من المنظمات وعرض خطة إدارة الطوارئ ومعارض للمنظمات وفقرات ترفيهية.