الخرطوم_ سودان بيزنس
إنّ الراهن السياسي السوداني لا يزال يكتنفه الغموض ورؤيته غير واضحة ؛ كما انّ هناك تباينات كبيرة وهوة عميقة بين القوى السياسية السودانية حول الرؤية الكلية والشاملة للحل لقضية المشكل السوداني المأزوم .
ففي خضم هذه الاجواء السياسية المازومة وفي ظل الاحتقان السياسي والازمة الاقتصادية التي ارهقت الشعب السوداني قدم السيد فولكر ممثل الامم المتحدة مشروعاً للتوافق الوطني السوداني .
وفي اول اختبار سياسي فشل فيه السيد فولكر عندما تبنى قوى الحرية والتغيير اللجنة المركزية ل “قحت” دون سواها من الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الاخرى ؛ ومعلوم بانّ هناك واجهات سياسية عديدة تمثل قطاعات عريضة تمثل طيف واسع من الشعب السوداني ابعدها ممثل الامم المتحدة في السودان الالماني الجنسية السيد فولكر ليدير معه حوراه ومن ثم يتم عبرها تشكيل حكومة تكون حكومة الامر الواقع او كما اطلق عليها هو اسم حكومة “تصريف الاعمال”
يرى الخبراء بانّ فولكر استبعد قوى سياسية حية من حواره الذي انطلق الاسبوع قبل الماضي وتم تأجيله لاجل غير مسمى .
ويقول الخبراء انّ مجموعة الحرية والتغيير اللجنة المركزية “قحت” ضعفت وتفرقت ايدي “سبا” ولم تكن كما كانت اثناء تكوينها بعد سقوط النظام السابق في بداية العام 2019م .
وفي هذا الصدد يقول الخبراء بانّ كثير من الاحزاب السياسية المكونة للحرية والتغيير انسحبت منها وبالتالي اصبحت الان تعاني مجموعة الحرية والتغيير من داء الانشقاقات والذي لم تسلم منه الاحزاب السياسية السودانية