الخرطوم _ سودان بيزنس
ضجت الاسافير بتغريدة لخالد عمر يوسف، القيادي بالحرية والتغيير، الوزير بمجلس الوزراء السابق، قال فيه؛ انه تعرض لمحاولة اغتيال وقد نجا منها بعد أن اكتشف ان الإطار الأمامي لسيارته يسير فقط بصامولتين.
وتلبست المتابعين حالة من الدهشة مصدرها أن الحبكة في موضوع محاولة الاغتيال الفاشلة لم تكن مكتملة، وغير مقنعة وكان يمكن أن تكون بإخراج افضل.
بيما أصيب عدد كبير من المتابعين بالاستغراب كون السيد الوزير في الجهاز التنفيذي الأول للدولة في الحكومة السابقة لم يسمع حتى بكيفية سرقة اطارات السيارات والمرايا وهي ظاهرة سارت بها الركبان على مستوى الوطن، وان المحاولة المزعومة لا تعد كونها محاولة للعودة للاضواء.
ويقول الخبير والمحلل السياسي اللواء معاش محمد حسن خالد، في تصريح صحفي، إن في الأساس محاولة للإثارة السياسية ولفت الانتباه اليه،ومحاولة للظهور على المسرح السياسي من جديد وإظهار أهميته في محاولة مكشوفة لإيجاد متعاطفين وداعميين جدد
وتساءل الخبير بقوله اذا ذهب خالد سلك إلى المخبز ووجد أن كمية الخبز الموجودة قد نفدت هل يعني انه تعرض المؤامرة.
وقد بات واضحاً للمراقبين للشأن الانتقالي في السودان بعد الإعلان عن بداية الحوار السوداني السوداني والمباشر الذي سينطلق غدا في ظل مقاطعة الحرية والتغيير أن البعض بدأ محاولات مختلفة التشويش على عملية الحوار والتقليل من شأنها ومحاولة صرف أنظار الجماهير عنها لقضايا مثل محاولة الاغتيال المزعومة،الامر الذي جعل الناس يسخرون منه.
وكان سلك قد قال في تغريدة امس الاثنين: لكل من اتصل مستفسراً أو أصابهم القلق أؤكد انني بخير والحمدلله ، ما حدث هو أنني كنت مساء اليوم في طريقي من بحري للخرطوم، لتحدث السيارة صوتاً عالياً وهزة قوية، وحين أوقفتها ونزلت لأتفقد اطاراتها وجدت الإطار الأمامي يسير بصامولتين فقط، في حين تعرضت الثلاثة صواميل الأخرى لقطع كلي يبدو أنه بفعل فاعل!.
ويضيف غض النظر عن الدوافع فهو خطب قد يصيب أي منا، والخطب الذي يصيبََ الوطن الآن أكبر وأعظم، وهو ما يستوجب أن نركز طاقتنا وتركيزنا عليه حتى نسير في طريق تخليص بلادنا منه مرة وإلى الأبد.