مساعد اول م/ سليمان جايد حماد الصافي يكتب.. مبادره من اجل الوطن وشعبه

الأحزاب عدو نفسها و الوطن و شعبه و هم لا يشعرون و الدليل علي ذالك اعلئها لمصلحة الحزب و قياداته علي مصلحة الوطن و شعبه الدليل الثاني تشظيها علي نفسها لسوء إدارتها و عدم كفاءة قياداتها و إنعدام الوطنيه فيهم و هم ينادون بالديمقراطية (كلمة حق يريدون بها الباطل) الدليل الثالث صراعاتهم علي الكرسي و المحاصصات دون النظر الي حال الوطن و المواطنين الذين قادوا أعظم ثوره في هذا العصر ضد حكومة المؤتمر الوطني التي وتدت نفسها في كل صغع من اصغاع البلاد و اسست للفساد و الجهويه و القبليه و المناطقيه فزحزحتها. الدليل الرابع المؤسسه العسكرية تحارب و تسكب الدماء و الارواح من اجل تحرير اراضي الوطن و الأحزاب تطالب بهيكلتها و تصفيتها حقيقة الأمر رغم فشل حكومة المؤتمر الوطني في تحرير الأرض و تطنيشها عن أخرى. الا ان الاحزاب اخطر علي الوطن من حكومه المؤتمر الوطني و العالم يشاهد و يتفرج و كل وطني حر يتفرج علي سلوك الاحزاب منزوع الإنسانية و الوطنية يجب على الشعب ان يقود ثورة لتصفية الأحزاب العميله الغير صالحه التي ادت الي تأخير الوطن عن ركب الامم_ و الواجب علي الشعب السوداني ان يتخلص من الولاء الاعمى للاحزاب الذي ادي إلى تأخير الوطن و شعبه منذ الاستغلال حتي يومنا هذا و أن ينظر لمصالح وطنه و أن يختار حزبان فقط للبلاد. لأجل تجنب البلاد الفتن و تدخل الاجانب في شؤون البلاد هذا هو الحل لمشاكل السودان يتلخص في تكوين حزبين فقط الله سبحانه وتعالى خلق الكون و سن سنة الحياة في الكون علي الثنائية لضمان استمرار الحياة دون مشاكل، السموات و الأرض. الليل و النهار، الموت و الحياة. العدل و الظلم. فالحزبين هما الضمان لحل مشاكل البلاد و اكدت التجارب العلميه و العمليه أن كل ما كثرت المشكلات و النزاعات في البلد و تاخرت تنمية البلاد. وتشتت شمل اهل البلاد كما هو حادث اليوم في وطننا العزيز و تزيوله للدول العربيه و الافريقيه بسبب خلافات الاحزاب التي يسعي بعضها للاتحاد مع الدول الاجنبيه ذات المطامع و المخططات الاستعمارية و هي تعمل لتحطيم البلاد و اضعافها و تفتيتها (جنوب السودان). و احتلال اراضيها و الدول الاجنبين ملاذاً للمخربين. لاقتصاد البلاد و ملاذاً للمؤيدين للاتحاد مع الدول الاجنبيه و هي تدعم المخربين و المهربين لمنتجات البلاد بأنواعها ووجعل البلاد سوقاً لمنتجاتها الفاسده هذا التخريب تعارضه الاحزاب التاريخية الوطنيه و الغالبية العظمى من شعب البلاد فيجب ابعاد الأحزاب التي تنفذ مخططات الدول الأجنبية الاستعمارية ضد البلاد و أيضاً الاحزاب التي اعتنقت الأفكار و الايدلوجيات الاجنبيه التي تحاول زرعها وسط شعبنا الوسطي لذلك الأحزاب ولائها للوطن و شعبه و الدليل عدم تقديرها للشعب العظبم الذي ضحي بألروح و دماء أبنائه و قاد الثورة و لم تقدر الأحزاب ما تمر به البلاد و شعبها بعد الثوره و هم تصارعون علي الكرسي و المحاصصات مما شكل نقاط الخلاف بينهم و شركائهم في السلطه و القوه الوطنية و التاريخية في السودان و الاحزاب ذات الافكار و الايدلوجيات الأجنبية تسعي لخلق الفتن بين الاحزاب و المؤسسة العسكرية لتظل البلاد تدور في الحلقه المظلمه منذ (٦٦ عاماً) و الشعب في نوم عميق اغشاه الولاد الأعمى لأحزاب الكنكشه التي شعارها جهل انصارك لكي يطيعوك. المطلوب الشعب الا يصبر على الاحزاب اكثر من (٦٦ عاماً) و الحال يغني عن السؤال يجب استبدالها بحزبين كبيرين تضم كل ابناء الوطن الواحد ذوي الافكار الوطنية الجديدة و الدماء الجديدة الخاليه من الإرتباطات الأجنبية فكراً و ايدلوجيا و إتحاداً مع الدول الاجنبيه لان تلك الإرتباطات مع الدول الاجنبيه خاصه مع بعض احزاب البلد هذه لها اتمان باهظه يدفعها الوطن و شعبه كما حادث اليوم. و الأحزاب ذات الارتباطات الاجنبيه تفتخر باجتماعاتها مع الأجانب في تدخلهم في البلاد ايدلوجيا و تخريبا للاقتصاد و احتلال البلاد هذا تعارضه الاحزاب التاريخية و الوطنيه و الغالبيع العظمى من شعب السودان. الحل هو التخلص من الاحزاب المتشاكسه المتنازعه المتصارعه علي الكرسي و المحاصصات و هي تعلي مصلحة الحزب و قياداته علي مصلحة الوطن والمواطن مما ادي الي تزيول البلاد للدول العربية و الأفريقية اقتصاديا و كرويا من اجل تنفيذ و تطبيق ذلك التغير.
نقترح الاتي:-
١/إصدار قرار بتمديد الفترة الانتقالية و لا تتسرع الحكومة الانتقالية في تسليم السلطة للحكومة المدنية (الأحزاب) حتي لا تقع في ما وقعت فيه الحكومات الانتقالية السابقه نتيجة تسرعها فعادت اللحزاب للسلطة و الصراع علي الكراسي و المحاصصات فترنح حال البلاد أمنياً و اقتصادياً فقادة المؤسسه العسكرية الانقلاب ضد الأحزاب لإنقاذ البلاد من فوضى الأحزاب ثم عادة الأحزاب لمعارضة الحكومة العسكرية ت الحلقه المظلمه التي تدور حولها البلاد و شعبها منذ الاستقلال حتي يومنا هذا) فاحزروها و اغلقوا أبوابها، بالتعقل و النظره المستقبلية للبلاد و شعبها.
٢/ و ضع دستور للبلاد يضمن فيه الشعب و الاهداف و ينال فيها كل مواطن حقه كاملاً.
٣/وضع قانون َ لوائح للانتخابات و يحدد فيه حزبان فقط لكل شعب البلاد بعد استفتاء الشعب او يتم اعلان الاستفتاء الشعبي لجميع الاحزاب في السودان و يحدد فيه ٧٠٠٠٠٠ مليون صوت ناخب لكل حزب يتحصل عليها يتم تسجيله حزب ثم تجميع الاحزاب الفائزه في حزبان فقط لكل السودانين بالقانون و اللوائح َ تمثل ذلك عدد ١٨ ولاية ٨٩ محليه و الاداريات.
٤/ يتم اختيار المجلس التشريعي للبلاد من ١٨ ولاية و ٨٩ محلية و الاداريان بالقانون.
٥/الإجراءات و التطبيقات تتم في فتره الحكومة الانتقالية هذا لمراقبتها لان مجلس السياده هذا مؤهل للقيام بذلك لتمثيله لكافة أبناء السودان الغيورين علي السودان و شعبه.
و الله ولي التوفيق