الخرطوم: رجاء كامل
كشف هشام على أحمد وزير النقل عن ضوابط مشددة لمراجعة الطبالي من حيث الحجم والتغليف والمواد المشحونة ووقال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بخصوص حريق الميناء طالبنا هيئة المواصفات مستقبلا بفرز وتخصيص مساحات للمواد سريعة الاشتعال من عبوات العطور والغاز المضغوط مثل ( المكيفات القابلة للانفجار ) وآلية احتواء خاصة .
وقال الوزير بان 70% من حريق الميناء مهملات لها اكثر من سته أشهر مشدد على ضرورة عزل المواد قابلة الاشتعال وفرزها وأضاف لابد من المراجعة الفنية للاشتراك من قبل الشركات الملاحية
ولفت الي ان من ضمن المهددات للحريق وجود محطة وقود داخل الميناء مبينا انه تم عزل عدد من المخازن الرئيسية وأردف أن الحريق لم يصل الي منطقة العربات والحاويات وذلك بمجهود من العاملين وهيئة الدفاع المدني .
وأكد على ضرورة مراجعة أسواق الميناء وتأمين عمليات الدخول والخروج وان تكون محصورة فقط للعاملين . والتأكد من موائمة جميع الأعمال مع مدونه السلامة الصادرة من البحرية الدولية .
ونبه هشام إلي أهمية عمل دليل فوري وعاد قائلا رغم من وجود لائحة تنفيذه الا ان المواني تفتقر الي دليل إجراءات المتعاملين للصادر والوارد .
وأشار إلي عمل لجنة فنيه مشتركة من المواصفات والجمارك ووزارة التجارة لتحديد شكل الطبالي بدلا من الحاليه ذات القاعدة الخشبية .
كاشفا عن تكوين لجنة لحصر الضرر من قبل الادلة الجنائية وبعد اكتمال الإجراءات يتم رفعها للجهات المسؤولة وتقدير حجم الخسائر ، مؤكدا اكتمال عمل اللجنة خلال هذا الاسبوع بعد عمليات الكشف الميداني وإعداد التقرير
وفي السياق ذاته انتقد هشام عدم وجود شركات ملاحة خاصة بالبلاد مماساهم في ارتفاع تكلفة شحن الحاويات الواردة حيث تجاوز سعر ” النالون ” من دولة الصين الي الميناء 22 الف دولار مقارنه مع مصر والسعودية التي لاتتجاوز ٧ الف دولار .
وأضاف نسعى لتقليل تكلفة الحاويات في الفترة المقبلة اسوة بالمواني المجاورة بالتركيز على تجويد الخدمات التي تساعد على تعزيز عمليات الصادر وتقليل الوارد مما يسهم في دعم الاقتصاد وحركة الإنتاج بشكل عام وتوفير عمله صعبة للبلاد.
من ناحية اخري اعلن هشام عن اكتمال الدراسات الاولية لخط السكة حديد الرابط بين اثيوبيا السودان بنسبة 65 ٪، وقال خلال مؤتمر صحفي اليوم بالوزارة ان الخطوة القادمة هي للدراسة النهائية التي تحدد الاحتياجات والتكاليف والأشياء المهمة، وبعدها ستكون مرحلة التنفيذ التي ستستغرق وقت ربما يتجاوز العامين، وأضاف الوزير انه في يوم 29 مايو الحالي تم استلام تقرير من الشركة الكندية المنفذة للمشروع وهو بتمويل من بنك التنمية الأفريقي وابان التقرير اكتمال الأعمال الاولية داخل الحدود السودانية بعد اكتمال الأعمال في الحدود الإثيوبية منذ العام الماضي، و جاء الخطاب بدعوة للسكة حديد لاجتماع في كينيا بحضور وزراء النقل في البلدان المعنية للذهاب في الخطوة التنفيذية، وأضاف بشكل عام المشروع من المشروعات المهمة ويسير بشكل طبيعي.