الخرطوم:سودان بيزنس
قال الأستاذ محمد الحسن الصوفي رئيس تجمع الوفاق السوداني أن إنعقاد إجتماعات الألية الأمنية المشتركة بين السودان وجنوب السودان يعكس الإرادة الحقيقية للدولتين نحو إرساء السلام والإستقرار في البلدين.
وأوضح الصوفي أن إستضافة الخرطوم لهذه الإجتماعات يؤكد إيمان السودان بضرورة إستتباب الأمن والاستقرار في الإقليم مبينا أن بعض القوى السياسية تريد تعكير صفو العلاقات الثنائية بين الخرطوم وجوبا مشيرا إلي المحاولات المتكررة للحزب الشيوعي لضرب العلاقة بين الدولتين من خلال الزيارة التي قام بها وفد اللجنة المركزية للحزب الشيوعي لمنطقة كاودا ولقاءاته مع الحلو وعبدالواحد.وهو الأمر الذي لم يعجب جوبا وسارعت لإلقاء القبض على قيادات الحزب العجوز وإستجوابهم. وأضاف أن هذه الخطوة وجدت تقديرا وتفهما من الخرطوم لجهة أن حركتي الحلو وعبدالواحد لاتزال تحمل السلاح ورفضت الإنخراط في العملية السلمية مما يعني أنهما إختارتا طريق الحرب بدلا عن السلام ولذلك لاينبغي لأي حزب سياسي عقد تحالف معهما للإضرار بالمصالح القومية للدولة السودانية وقال الصوفي أن السودان وجنوب السودان إتفقا من قبل على عدم إيواء أو دعم الجماعات المسلحة المعارضة لكلا البلدين. لذلك فإن زيارة وفد اللجنة المركزية للحزب الشيوعي لم تكن مرحب بها من قبل حكومة الجنوب.
وثمن رئيس تجمع الوفاق السوداني المجهودات التي قام بها نائب رئيس مجلس السيادة في ترقية وتطوير العلاقات بين الخرطوم وجوبا مشيرا إلى متابعته اللصيقة لملف العلاقة مع دولة الجنوب بإعتبارها دولة جارة وشقيقة. ونوه الصوفي لمساهمات حميدتي في تحقيق السلام في جنوب السودان والجهود التي بذلها لإلحاق الفصائل الجنوبية بركب السلام. وأشار إلي أن الثقة المتوفرة بين القيادتين السياسية في البلدين قادرة على معالجة كل القضايا ذات الإهتمام المشترك