الخرطوم – سودان بيزنس
اقر وزير النقل مهندس هشام أحمد أبوزيد، بأن شركة الخطوط البحرية السودانية كانت في “موت سريري” والآن تعود لتلعب دورها الريادي وأضاف كان لها ماضي تليد كناقل وطني، منوهاً إلى أنها ظلت تعمل جنبا الى جنب مع وحدات النقل المختلفة في البلاد.
وقال أبوزيد في فعالية انطلاقة عودة الناقل الوطني البحري (شركة الخطوط البحرية السودانية) اليوم بقاعة اتحاد الغرف التجارية بالخرطوم ،اليوم نستشرف عهد جديد بتدشين الشركة باعادتها لسيرتها الأولى بفضل جهود كوادرها والحادبين عليها وحمل الوزير الشركة المسؤولية الكبيرة التي تقع عل عاتقها في المرحلة المقبلة ، ورهن تحقيق نجاحها بتضافر الجهود وخلق شراكات ذكية وطنية وعملية فريدة بين الشركة ورجال وسيدات الأعمال.
وأعلن عن وضع الوزارة رؤية جديدة للنقل في البلاد لجعل السودان الأكثر إقبالا في مجال النقل الوطني على المستوى الإقليمي وصولا للممرات البحرية العالمية التي تسعى بدورها لتطوير الممرات التجارية الأفريقية منوهاً إلى ان ذلك يسهم في زيادة العملات الأجنبية التي تسهم فى توفير العديد من الخدمات وتابع بأننا نسعي لتعزيز رؤية الشركة من خلال قطاعات النقل المختلفة
ووجه ابوزيد، بتوسعة مكاتب ومرافق الشركة لإستيعاب أكبر عدد من أبناء الشرق ، وكشف عن الحاجة ل 22 الف وظيفة لأبناء الشرق ، مطالبا الغرف التجارية بخلق فرص عمل لخفض نسبة البطالة في شرق السودان ، وجدد بأهمية تعديل الهيكل الوظيفي مع توفير معيار للإستيعاب بشرط الكفاءة، بجانب إطلاق خطة طموحة لرفع كفاءة الكوادر في جميع الأعمال لتغطية الحاجة من الكوادر الموهلة بزيادة عدد الموانئ السودانية مستقبلا.
وشدد الوزير ،على تطوير مستشفى الشرق وربطه بمستشفى الموانئ البحرية بالتنسيق مع وزارة الصحة ، فضلا عن المساعدة في توفير الإسعاف لنقل المرضى معلنا السعي لتوفير خدمات الصحة ومياه الشرب بالتنسيق مع وزارة المالية متعهدا بتقديم الطرح البناء والموضوعي لحل كافة المشاكل التي تعترض مؤسسات النقل الوطنية في البلاد .