تقرير_ سودان بيزنس
لاحظ المراقبون بصورة واضحة حجم التحولات التي حدث وسط الحركات المسلحة التي كانت تتقاتل وتقود القتال في جبهات مختلفة ومناطق متعددة من البلاد،وليس لها ما يوحدها غير مبدأ القتال.
ولم يستغرب كثير من الناس توحيد هذه الحركات تحت راية واحدة بقدرة السلام رغم اختلافاتها الايدلوجية والفكرية والتنظيمية وتطلعاتها للمستقبل.
وقال المحلل السياسي الدكتور عثمان ابو المجد في تصريح صحفي أن حركات الكفاح المسلح توحدت واصبحت مجموعة واحدة بعد إتمام عملية السلام في جوبا والتوقيع على الاتفاق، وبالتالي أصبحت جزءا من الحكم الانتقالي بل أن بعضها يخطط الان للتحول إلى أحزاب سياسية بعد إكمال الترتيبات الأمنية مرحبا ثم اتي الاتفاق.
وأوضح أن تجربة وجود الحركات تحت منظومة واحدة يؤكد القدرة على وجود لحلول السودانية، حيث اصبح للحركات توجه واحد بكل خلافاتهم.
وثمن ابو المجد جهود النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو في تحقيق السلام وإيجاد حل لمشكلة هذه المجموعة من الحركات وتمكينها من أن تصبح جزءا فاعلا في الحياة السياسية وفي مسألة الأمن والاستقرار.
فيما أوضح المحلل السياسي الدكتور عوض جبريل، أن تجربة اتفاق سلام جوبا التي قادها دقلو أكدت أهمية الجهد السوداني في حلحلة المشاكل بأيدي السودانيين من واقع هذه التجربة التي قادها دقلو،
وأشار جبريل إلى حرص المكون العسكري على السلام وتوافق السودانيين عبر الحوار، مستشهداً بما ظل يؤكده دائما نائب رئيس مجلس السيادة بأن حل الأزمة السياسية في السودان لا يتم الا عبر الحوار والتوافق بين السودانيين.