سياسي:الدعم السريع يضمد الجراح في دارفور وسياسيون يعملون على إشعال الوضع

الخرطوم_ سودان بيزنس

أشاد الدكتور عبدالحليم بشارة الخبير والمحلل السياسي بتكفل نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بإنشاء وتشييد مسجد عدوى العتيق الجامع بمحلية ميرشنج بولاية جنوب دارفور مؤكداً أن الدعم السريع وقياداته ظلو يعملون على الدوام لرتق النسيح الاجتماعي وتضميد الجراح في ولايات دارفور المختلفة خاصة تلك التي تأثرت بالحروب واللجؤ والنزوح مشيرا للعديد من مشروعات التنمية والخدمات التي نفذها الدعم السريع هناك لتثبيت دعائم السلام والامن والاستقرار وتطبيع الحياة مبيناً ان ميرشنج إحدى محليات دارفور التي تأثرت بالحرب بصورة مباشرة.
وقال بشارة انه وللاسف الشديد فإنه في الوقت الذي تقوم فيه قوات الدعم السريع بكل هذه الجهود فإن هناك أحزاب سياسية وقياداتها يعملون على نسف السلام الذي تحقق في دارفور وإشعال الاوضاع فيها وإعادة عقارب الساعة للوراء وعودة دارفور لمربع الحرب مرة أخرى موضحاً انه إتضح بما لايدع مجال للشكر تورط سياسيين وناشطيين في أحداث غرب دارفور التي راح ضحيتها العديد من الابرياء الذين فقدوا أهلهم ومنازلهم وكل مايمتلكونه في الدنيا بسبب هؤلاء السياسيين الذين أشاعوا خطاب الكراهية والبغضاء وعدم قبول الاخر ونشروا الفتنة وحرضوا على الاقتتال الداخلي في دارفور لافتاً إلى المعلومات الدقيقة التي تم تداولها ومفادها ان هناك أحزاب بعينها إبتعثت بعض كوادرها لاشعال الحرب في دارفور.
وثمن الدكتور عبدالحليم بشارة الخبير والمحلل السياسي الجهود الجبارة التي بذلها دقلو لمواجهة خطاب الكراهية بمزيد من قبول الاخر والتعايش السلمي بين جميع مكونات دارفور مترافقاً مع تنفيذ قوات الدعم السريع لعدة مشروعات تنموية وخدمية بمختلف ولايات دارفور شملت خدمات المياه النظيفة والمستشفيات والمراكز الصحية الثابتة والمتنقلة وتوفيره للكوادر الطبية والاجهزة والمعدات بمستشفيات عواصم ولايات دارفور مما وفر لمواطن دارفور العلاج في الكثير من محليات وقرى دارفور بدلاً من الانتقال إلى الخرطوم لتلقي العلاج.
ودعا بشارة مختلف القوى السياسية السودانية للتعامل مع قضايا السلام والامن والاستقرار ووحدة الاراضي السودانية كقضايا وطنيىة بحتة بعيداً عن المزايدات والخلافات السياسية مشدداً على أن عبور الفترة الانتقالية بكل أمان يتوقف على مدى تحقيق السلام والامن والاستقرار وتنفيذ إتفاق جوبا للسلام بكامل بنوده خاصة الترتيبات الامنية منوهاً إلى أن الحروب وعدم تنفيذ وإندياح مشاريع التنمية هما العدو اللدود للاوطان.