الخرطوم _ سودان بيزنس
تقول المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه انها روعت من مانقل لها عن احداث العنف بكرينك دارفور، وتطالب بالمحاسبة والتحقيق العاجل وتوفير الحماية للمدنيين.
ودانت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، ، أعمال العنف التي أودت بحياة عشرات الأشخاص خلال ثلاثة أيام في غرب دارفور، وطالبت بفتح تحقيقات “محايدة ومستقلة” في الهجمات “المروعة”.
وعبرت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن “الصدمة” بعد ثلاثة أيام من أعمال العنف بين قبائل عربية وغير عربية خلفت 213 قتيلاً على الأقل، بحسب حصيلة أعلنتها عدة جهات .
ودعت باشليه السلطات السودانية إلى توفير الحماية لسكان غرب دارفور، وقالت في بيان إن “الأمر مروع”، متحدثة عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في منطقة كرينك التي يبلغ تعداد سكانها قرابة 500 ألف شخص.
وقالت: “إنني قلقة من أن هذه المنطقة ما زالت تشهد حوادث عنف طائفي متكررة وخطيرة مع عدد كبير من الضحايا… بينما نرحب بالتدابير الأولية التي اتخذتها السلطات لتهدئة التوتر، فإنني أحث السلطات على معالجة الأسباب الكامنة وراء العنف .
في ذات الأثناء عقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة بالأحداث في دارفور واستمع لتقرير من فولكر ودعا لفتح تحقيق.
تحول
ويرى عدد من الخبراء أن الغرب والمؤسسات التابعة له ترك أوكرانيا ويتجه بكلياته نحو دارفور لسببين الأول عدم تحقيق نتيجة في التحركات بأوكرانيا والثاني يريدون الضغط على السودان وتحقيق اجندتهم.
وأكد الدكتور عادل التجاني المحلل السياسي والأكاديمي أن الأرقام التي تذكرها وسائل الإعلام الغربية للاحداث في كرينك مضخمة بقصد!
مشيراً الى الاستراتيجية جر الحكومة السودانية للوقوع في فخ التنازلات لصالح الأجندة الغربية من خلال استغلال الاحداث وتضخيمها والضغط على الحكومة وقال إن الغرب فشل في ملف أوكرانيا ووجد فرصة في أحداث كرينك للتحول نحوها.
طريقة قديمة متجددة
بدوره أشار الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم ان طريقة الغرب في ممارسة الضغط قديمة متجددة ولكنها لن تفلح هذه المرة وقال آدم نحن نرفض العنف ولكن هذه أحداث معزولة ليس لحكومة السودان فيها يد وعملت على إحتوائها وأضاف على المؤسسات الدولية التابعة للغرب أن تتحلى بالموضوعية وقال لم نسمع لها تعليقاً على أحداث المسجد الأقصى ولا الهجمات على غزة وأكد أن حكومة السودان قادرة على حماية المدنيين.