تقرير_ سودان بيزنس
تشهد ولاية غرب دارفور احداث دموية أثر اشتباكات مسلحة بين احدى الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية جوبا والقوات النظامية وبدات الاشتباكات في منطقة “كرينك” شرق مدينة الجنينة مركز ولاية غرب دارفور ولقي 8 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب نحو 16 أخرون وتجئ هذه الاشتباكات عقب قتل مسلحين في منطقة كرينك شمال الجنينة لأثنين من أبناء القبائل العربية ما قاد ذويهم للقيام بحملة عسكرية بغرض الثأر عن طريق احدى الحركات الموقعة على اتفاق السلام
الاتفاقية
قال القيادي بالحركة الشعبية سعود عبدالرحمن أن الحادثة واحد من المشكلات المتوقعة نتيجة التباطوء في تنفيذ اتفاقية السلام وعدم اكمال ملف الترتيبات الامنية ومشكلة دخول جيوش حركات الكفاح المسلح الى داخل المدن وقال أن المشاكل الصغيرة قد تتطور نتيجة وجود تلك الجيوش ومع وجود آلة الحرب وان هذا ماحدث في غرب دارفور حيث بدات المشكلة القبلية بين المساليت والقبائل العربية ولكنها تطورت بان رفض احد قيادات حركات الكفاح تعليمات قيادته وشن حرب داخل المدينة وقال ان الحكومة سيطرت عليها بنشر افراد من القوات المسلحة ولكن الخطر سيكون ماثلاً وقال سعود يجب ان تراعي قيادة الدولة المتغيرات الجديدة بان الظروف الحالية ليست كالظروف السابقة وان المخاطر حالياً اقرب واكبر
المنعطف الخطير
ويضيف المحلل السياسي موسى الطيب ان السودان يمر بمنعطف خطير تتضاعف فيه المهددات الامنية وتذداد الحروب القبلية موضحا ان هناك مؤامرة من الدول الغربية تقوم على اضعاف الجبهة الداخلية للسودان ونشر عدم الاستقرار وزعزعة الامنةموضحا ان اول المؤامرات كانت في اتفاقية جوبا بان التزم المجتمع الدولي بالعديد من التكاليف التي تراجع منها لتعميق ازمة الحكومة الانتقالية واجبارها على الاستسلام لتلك الدول لتمرر اجندتها موضحا ان التردي الذي وصلت اليه البلاد نتيجة ذلك التجاذب ونبه لدور الجيش والدعم السريع في توحيد السودانيين بعكس قوى الحرية والتغيير