تقرير_ سودان بيزنس
قال الأمين العام للأمم المتحدة أن مسؤولية حماية المدنيين في اقليم دارفور تقع على عاتق الحكومة السودانية.
المسؤول الأممي تحدث عن احاطته بتفاصيل المعالجات التي تقوم بها الحكومة السودانية في المنطقة واحتواء الصراع الذي نشب مؤخرا بولاية غرب دارفور.
ويرى مراقبون أن حديث الأمين العام للأمم المتحدة يعني اعتراف المنظمة الاممية بسيادة السودان وحقه في معالجة قضاياه باعتبارها شؤون داخلية، وأن ما حدث في غرب دارفور ليس بحاجة لتمويل وتضخم لان المسؤول عن المعالجة هو الحكومة السودانية القادمة ، ولكن الخبير الاستراتيجي معتز حسن، يرى أن ما قال به غوتيريش هو عكس ما ينتهجه رئيس بعثة يونتامس فولكر بيترس ، ما يعني أن هناك ازدواجية في المعايير .
يشدد حسن أن على الأمين العام للأمم المتحدة أن ينبه مندوبه في السودان مستر فولكر بأنه يتوجب عليه أن لا يتجاوز حدوده.
ويتفق الناشط السياسي عثمان علي، بأنه يجب على الأمين العام أن يراجع عمل مندوبيه وممثليه في البلدان المختلفة منعا لازدواجية المعايير وتلافيا للتجاوز بعض الممثلين لتفويض المنظمة الاممية، مبينا حديث الأمين العام بشأن الأوضاع في دارفور ومسؤولية السودان في معالجة الصراع تأكيد على إلمامه بالتفويض الأممي الأمر الذي لا يتسق مع تحركات مبعوثه للسودان مستر فولكر الذي بدأ غير محايد وينشط في مسائل بعينها ويتغافل دوره الأساسي في تسهيل عملية الانتقال ومساعدة الحكومة في الحصول على الدعومات، اضفافة علي ، هذه التجاوزات دعت الحكومة السودانية أن تسارع في رفع ملاحظات لمجلس الامن حيث التى قدمها وكيل الخارجية في اجتماع تركزت حول عمل بعثة يونتامس في السودان وضرورة الالتزام بالتفويض.