الجبهة الثورية تقطع الطريق على “قحت” في إقصاء العسكريين في التسوية السياسية

تقرير_ سودان بيزنس

عولت بعض الأحزاب المنضوية تحت لواء “قوى الحرية والتغيير”، على الجبهة الثورة في إقصاء المكون العسكري ، واعتبرت الجلوس معهم بشأن مبادرة الجبهة الثورة لحل الأزمة السودانية هي البداية ، لكن الجبهة خيبت ظن هذه الأحزاب وهي تعلن بالأمس، اي الجبهة الثورية صراحة بان العسكريين لابد أن يكونوا جزء أصيل من التسوية القادمة.
يرى مراقبون أن ما حدث ما هو إلا نتاج لحالة التخبط والتوهان لبعض أحزاب “قحت” في البحث عن أصدقاء ولكن لا يوجد أصدقاء والمجموعة تتشظى يوما بعد يوم.
يؤكد مراقبون أن الجبهة الثورية تعي جيدا أهمية الوصول إلى توافق ، ومن قبل وضعت السلاح جنبا واختار السلام الذي قاده المكون العسكري، لذلك لا يمكن أن تنجر إلى الخلف
وقالت الجبهة الثورية في تصريحها، “لا يمكن إقصاء المكون العسكري من المعادلة السياسية ” لان وجوده شرط أساسي لضمان تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.
ودفعت الجبهة الثورية بمبادرة لحل الأزمة السياسية والتقت عدد من الأحزاب والفاعلية وعرضت عليها المبادرتها، وكانت قوى الحرية والتغيير واحدة من الجهات التي التقتها الجبهة الثورية في اطار التواصل السياسي.
وقال الناشط السياسي ناصر محمد النور ، أن الجبهة الثورية كفصيل مهم تدرك أهمية العسكريين في عملية الانتقال وهم من قاد عملية التواصل والحوار معهم حتى الوصول إلى سلام في جوبا أوقف الحرب في المناطق الملتهبة،
وتتحفظ أحزاب البعث العربي الاشتراكي والناصري والمؤتمر السوداني وتجمع المهنين على أن يكون العسكريين جزء من التسوية السياسية التى تفضي للتوافق السياسي