تقرير_ سودان بيزنس
سخِر الناظر محمد الأمين تِرك رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، من نشر فيديو قديم تم تسجيله خلسة منذ أكثر من عامين أيام إتفاقية جوبا الأولى، بغرض الوقيعة بينه ونائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو.
واعتبر الناظر تِرك في تصريحات عقب اجتماع المجلس الأعلى مع نائب رئيس مجلس السيادة بمقر إقامته، نشر الفيديو في هذا التوقيت إفلاس من ناشر الفيديو، ومحاولة لتعطيل قضية الشرق، بعد أن شهدت القضية تقدماً كبيراً على يد الفريق أول دقلو، الذي استوعب قضية الشرق، مثلما أن أهل الشرق فهموا النائب. وأضاف(هذا الفيديو جزء من الفلس فحينما تسعى لشيء ولا تجده تبحث عن القديم ) وزاد (نحن والنائب موقفنا ثابت وواحد لا تهزنا بيانات أو تسجيلات) وتابع على الذين يحاولون إثارة الفتن في رمضان أن يقولوا خيراً أو يصمتوا لأن الصمت أفضل من الفتن.
وقال تِرك إن من نشروا الفيديو كان عليهم التحلي بالشجاعة ونشره في حينه، بدلاً من أن يناموا لعامين على حديث وينتظروا حتى تتقدم الأمور بشكل إيجابي ثم يقوموا بنشره لإعاقة تقدم أهل الشرق، وأضاف قائلاً (الأمور الآن مشت تمام وأهل الشرق نسقوا فيما بينهم ولن يلتفتوا لهذا الفلس، وكذلك النائب لن يلتفت إليه) مؤكداً أن اللقاء الذي جمعهم بنائب رئيس مجلس السيادة اليوم، بمثابة رد كاف على كل المشككين، وأردف بالقول( نشكر السيد النائب وسنمضي إلى الأمام).
صناعة فتنة
وفي تعليق حول الأمر قال الدكتور عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي أن البعض يريد صناعة فتنة بغرض تفتيت البلاد وقال إن لقاء النائب والناظر كشف انه لاخلاف بين دقلو وترك وأضاف التجاني هنالك من يريد عرقلة جهود نائب رئيس مجلس السيادة في تسوية ملف الشرق.
محاولات حزبية
ويرى الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم انه الطرق على خلق توتر في شرق السودان في هذا التوقيت ربما تكون وراءه جهات حزبية وقال إن الإستقرار الذي حدث وجهود اللجنة العليا بقيادة النائب الأول في معالجة مشكلات الشرق واضح انها لم تعجب البعض وقال هنالك تحركات حزبية للعودة للسلطة وستصب جهودها في صناعة الفتن والأزمات وقال على الحكومة والمجتمع الانتباه لهذا الأمر.