تقرير_ سودان بيزنس
تداعت لجان المقاومة وقوى الحرية يوم أمس على نطاق واسع للمشاركة في مليونية ١١ أبريل المعروفة بمليونية السقوط ، حيث تصادف الذكرى الثالثة لنجاح الثورة في اقتلاع نظام البشير .
المليونية سجلت فشل كبير، رغم قدسيتها وسبق ذلك فشل مليونية ٦ أبريل، حيث صادف أيضا ذلك ذكرى اعتصام المتظاهرين قبل ثلاثة أعوام.
ويرى القيادي في حزب الأمة الموحد موسى حمدين ان المليونيات التي تخرج دون أن تضع في حساباتها خيار الجلوس والتفاوض كما تتمسك لجان المقاومة باللاءات الثلاثة، يرى انها لن تحقق نتائج بل ستزيد من تعقيد المشهد.
ويتفق الناشط السياسي عبد الباقي أمام، حول ما ذهب إليه حمدين ويقطع بالقول بأن أهداف الثورة التى خرج من أجلها الثوار ضاعت ولم يتحقق منها سوى الزج برموز النظام السابق في السجون ، والسبب في ذلك أحزاب قوى الحرية والتغيير التي عمدت إلى التشاكس والاختلاف حول كيكة السلطة بدلا من تنزيل أهداف الثورة على أرض الواقع، الأمر الذي جعل كل فترة تولي حمدوك لمسؤولية رئاسة الوزراء فاشلة، ويؤكد عبد الباقي في حديثه ان الثوار الحقيقين انفضوا عن سامر المظاهرات والخروج العبثي لانهم وعوا الدرس تماما وعرفوا حجم الخداع من قبل الأحزاب التي تدفع بهم واختاروا عدم الخروج في مليونية ١١ أبريل ومن قبلها ٦ أبريل.
وسجلت مليونية السقوط كما أطلقوا عليها أعلى نسب الفشل في المليونيات، حيث خرج بضع مئات من الشباب في ولاية الخرطوم ، أما ولايات السودان الأخرى التي كانت تخرج في تظاهرات متزامنة فإنها قد اختارت الانسحاب من مسرح التظاهرات غير المجدية .