تقرير_ سودان بيزنس
قال خبراء ومحللون أن تظاهرات السادس من ابريل كانت قاصمة الظهر للجان المقاومة والاحزاب السياسية بعد الفشل الذي لازمها رغم ماتوفرت اليها من اموال ودعم اعلامي على اعلى المستويات.
وقال المحلل السياسي عبيد المبارك أن ذكرى 6 ابريل كانت تمثل نهاية الحكومة الانتقالية وان الامر لم يكن سرياً حسبما ذكر كثيراً من القادة السياسيين ان نهاية الحكومة وعلى راس اولئك رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير وعدداً من قادة الحزب الشيوعي وسممت الاجواء بالتحذيرات التي اطلقتها الولايات المتحدة الامريكية ولجان حقوق الانسان بعد التعامل المفرط مع الموكب.
مشيراً الى ان كل ذلك تبدد بفشل التظاهرات وظهورها باقل الاعداد وتعاملت معها الاجهزة الامنية بحكمة مما جنبها الاتهامات بالقتل موضحاً ان الدول الغربية وسفاراتها بالخرطوم لزمت الصمت ازاء النتائج البائسة التي حققها موكب 6 ابريل.
واضاف استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله أن قراءة الساحة السياسية من حيث التظاهرات التي تقودها لجان المقاومة ضد الحكومة الانتقالية تشير الى تراجع تلك المواكب واعدادها بسبب الاجراءات الامنية وعمليات القبض على عدداً من قادة لجان المقاومة كشفوا بعض التفاصيل حيال المجموعات الداعمة للجان المقاومة بالاموال والمخدرات.
موضحاً أن الاجهزة الامنية تتعامل مع اجسام مكشوفة وقال ان الدول الغربية باتت مقتنعة بان المواكب لن تسقط الحكومة مشيراً الى انها قناعة قديمة ولكن كانت تستخدمها لرصد الانتهاكات واستخدامها وسائل ضغط من الخارج وقال ان الاجهزة الامنية بدات تتعامل مع التظاهرات بالمزيد من التحوطات