الخرطوم _ سودان بيزنس
قال د.عادل الدومة الخبير في الشأن الإقتصادي أن مشاركة، دكتور جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي فى الاجتماعات السنوية لصناديق التمويل العربية وصندوق النقد العربى التى تستضيفها مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، تأتي في إطار البحث عن شراكات جديدة تعزز من المساعي الحثيثة لإستعادة العافية للإقتصاد الوطني.
وأوضح الدومة في تصريح صحفي أن الزيارة ستكون فرصة مواتية للسودان لبناء شراكات ذكية مع بعض الصناديق العربية لاسيما الصندوق السعودي للتنمية والصندوق الكويتي وذلك لضمان الحصول على ودائع أو تمويل يضخ العافية في شرايين الإقتصاد القومي ويسهم في إمتصاص قرار الإدارة الأمريكية الخاص بإيقاف المساعدات الإقتصادية للسودان على خلفية قرارات الخامس والعشرين من إكتوبر. مبينا أن الحصول على أي تمويل خارجي سيدعم إستقرار سعر الصرف وسيعزز من ثقة مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية في المصارف السودانية.خاصة بعد نجاح تدخلات البنك المركزي بضخ النقد الأجنبي للبنوك لمقابلة الطلب على العملات الأجنبية. وأشار الدومة للصعوبات التي يواجهها الإقتصاد بعد توقف الدعم الخارجي المتمثلة فى إرتفاع التضخم لمستويات أعلى وتدهور سعر العملة الوطنية والقفزة الهائلة التي شهدتها أسعار السلع الأساسية. حيث بات من الصعوبة بمكان للمواطن أن يحصل على إحتياجاته الضرورية.
وطالب الخبير في الشأن الإقتصادي بضرورة الإهتمام بقطاعات الإنتاج مثل الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية بإعتبارها من القطاعات الحيوية التي يملك السودان فيها ميزات نسبية. والتي يمكن أن ترفد البنك المركزي بإحتياطيات من النقد الأجنبي وأضاف “لاينبغي أن نهمل مثل هذه القطاعات لأنها رأس الرمح في العملية الإقتصادية” ودعا الدومة الحكومة للتصدي للمضاربين بالعملة وشن حملات ضدهم وردعهم للحيلولة دون تخريب الإقتصاد.