الخرطوم _ سودان بيزنس
يواجه سكان المناطق “الطويل، الدكة، وحدوب” بالقرب من مدينة قريضة 85 كيلو متر جنوبي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور غربي السودان معاناة في الحصول على مياه الشرب بعد إستهداف مصادر المياه في القتال القبلي الذي شهدته المنطقة الأسبوع الماضي.
وقال أحد سكان منطقة “الطويل” عيسى محمد أبكر لدارفور24 إن المنطقة تعيش في معاناة كبيرة مع العطش، بعد أن تم تدمير 3 من مصادر المياه في “حدوب، الطويل، والدِكة”
وذكر أنهم يضطرون إلى جلب للماء من مسافة 30 كيلو متر عبر الدواب، وتابع “هذه المصادر التي دُمِرت هي ملك لمستثمرين، ويستفاد منها ري الإنسان والماشية، وليس للحكومة أي مساهمة في قطاع المياه.
وناشد الحكومة والمنظمات بالتدخل العاجل لإنقاذ الأرواح من العطش مؤكداً أن عدد السكان يتجاوز 3 الف نسمة مع وجود أكثر من 100 الف رأس من الماشية تحتاج للمياه يومياً.
في غضون ذلك أشار مصدر بهيئة مياه الريف الى عدم مسؤولية الهيئة عن الآبار التي تم تدميرها بإعتبارها ملك لمستثمر، ولكنه لفت إلى سعيهم لتوفير طلمبات غاطسة خلال هذا الأسبوع بعد الإجتماع الذي جمع والي جنوب دارفور حامد التجاني هنون مع المنظمات والطلب الذي تقدم به بالتدخل العاجل لإغاثة المتضررين من الصراع الأخير ومن بينها صيانة وتأهيل وتركيب مصادر مياه جديدة.
وهاجم مسلحون محطة مياه “حيدوب” الأسبوع الماضي عقب القتال الدامي الذي شهدته المنطقة بين قبيلتي الفلاتة والرزيقات، وتعد المحطة المصدر الرئيسي للمياه بالمنطقة.