تقرير_ سودان بيزنس
حاول الشيوعيون اشعال موكب ٦ أبريل الذي تداعو له اليوم على نطاق واسع للانقلاب على العسكريين ، بحادثة الناشط الصحافية صفاء الفحل برشق القيادي بالجبهة الثورية التوم هجو بحذائها، خلال مؤتمر صحفي بوكالة السودان للانباء ، ولكن لسوء حظهم أن الأمر قد ارتد عليهم وعلى الناشطة التى ادعت انها صحفية وتهجمت على القيادي التوم هجو خلال مؤتمر صحفي بسونا، وذلك بانقلاب الشارع السوداني على الحادثة واستنكارها على نطاق واسع ولسوء حظ الناشطة الشيوعية التى تدثرت بثياب الصحافة والصحافيون برؤاء من التصرف والسلوك لانها حاولت التنكر بلبس الحجاب.
الكثير من المراقبين اشاروا إلى انها واحدة من اساليب اليسار الغذرة في كسب الشارع ولكن الشارع بات واعيا.
حاول اليسار أن يشعل الشارع بحادثة الناشط اليسارية والاستفادة من حالة الارباك وهم ينتظرون أن تقوم الأجهزة الأمنية بالتعامل مع الناشطة بصورة تعسفية، ولكن ذلك لم يحدث وفي تسامح كبير قال لها التوم هجو أثناء الحادثة أن رسالتك قد وصلت، الكثير من المدونين اعابوا على صفاء سلوكها وتصرفها مع شخص يكبر والدها سنا ، وفي مكان لاطلاع الرأي العام بمجريات الأحداث والتطورات وليس لتنفيذ الاجندة الشخصية.
وبدى واضح ان عملية التحشيد للشارع للخروج في مليونية اليوم ،لن يجد من سبيل لتحقيق هدف الفوضى الحلاقة ، ويرى مراقبون بان مليونية اليوم هي مليونية اسفرية ولا مكان لها سوى الاسافير وتوقعوا أن تمر دون أحداث اي تغيير .
الى ذلك وفي تطور لاحق اضطرت الإعلامية والناشطة صفاء الفحل للاعتذار على سلوك رشق القيادي بالجبهة الثورية التوم هجو بحذائها خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء بوكالة السودان للانباء.
وقالت صفاء خلال مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي انها تعتذر على السلوك للزملاء الصحفيين والضيوف والمنصة والقيادي التوم هجو .
وقالت صفاء في اعتراف في ظل موجة الضغط ” هذه ليست الحرية التى ننشدها ، وتابعت شالتني الهاشمية وقمت برمي التوم هجو بالحذاء ، واعتذر له.