هذا عصر ارادة الشعوب القرار في كل ما يهم أمور المعيشه والأمن والنظام السياسي وادارة التنوع الثقافي والاجتماعي كل ذلك مرجعه للشعب الذي يقرر وفقا للمعطيات التي يتبناها وهي من صميم اختياره الحر…
الانظمه الشمولية العسكريه والنخبويه صارت من مخلفات الماضي بالرغم من وجود نظم تحكم بقوة السلاح والاجهزة الامنيه ذات الازرع الطويله الممتدة ولكن حتما الي زوال..
ذكرى السادس من أبريل تجسد للشعب السوداني معاني الانعتاق من الحكم الشمولي الدكتاتوري والتطلع لحكم ديموقراطي يقوم على قاعدة احترام رغبات الشعب…
في السادس من أبريل تم دحر اكبر الدكتاتوريات السفاح نميري عام ١٩٨٥وذكري دخول القيادة العامه ٢٠١٩التي مهدت لدحر البشير في ١١ابريل…
السادس من أبريل اليوم تأتي في واقع مختلف بعد أن شاهد الثوار ثورتهم تم الغدر بها أمامهم من قبل المجلس العسكري بقيادة البرهان في ٢٥أكتوبر الماضي وقدم الشباب ارتال من الشهداء منذ فض اعتصام القيادةالذي يعتبر امتداد لما بعد ٢٥أكتوبر حيث استشهد قرابة المائة وآلاف المصابين فداءا لثورتهم في ظرف أربعة أشهر تقريبا ومازال المخزون الثوري متقدا لاسترداد الديموقراطيه المسلوبة
فالسادس من أبريل ليوم غد هل يكون فاصلا لاسترداد الحكم المدني الموؤود؟؟ ام مقدمه لوضع حد لمسار الحكم القائم؟بصورة تضع العسكريين أمام خيارات صفريه؟؟
الطاهراسحق الدومه
aldooma2012@gmail
٦أبريل مسيرةثورة التغيير تمضي بثبات