الجكومي: لم اذكر ان حميدتي مريخي الانتماء فهو بعيد عن الانتماء الضيق لأي نادي

الخرطوم :مبارك بشير

أكد الأستاذ محمد سيداحمد سرالختم النائب الأول لرئيس مجلس إدارة نادي المريخ ان دعم سيادة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي لنادي المريخ ليس مستغربا عليه.
مشيرا الى ان بعض المواقع ذكرت انه قال ان حميدتي ينتمي الى نادي المريخ وهو حديث غير دقيق موضحًا انه اشار الى وأن تكفل سيادة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة بتاهيل أرضية إستاد ينبع من قوميته التي اتسم بها وبعده عن الانتماء الضيق لأي نادي رياضي.
مؤكدا ان السيد حميدتي ظلت اياديه ممدودة بيضاء من غير سوء لكل المناحي الوطنية وقد شاهدناه داعما ومساندا لمجمل القضايا ذات الطابع الاجتماعي وكذلك الرياضي و هو الذي سبق وأن دعم نادي الوادي نيالا و نادي الأهلي مروي وبالتالي فإن دعمه لنادي المريخ يصب في صالح الكرة السودانية ونهضتها وتطورها بعد ان فقدت ميزة اللعب الدولي بسبب عدم مطابقة استاداتها لشروط الاتحاد الافريقي لكرة القدم وهي الأسباب التي حرمت نادي المريخ والمنتخب من اللعب داخليا.
مؤكدا ان تأهيل إستاد المريخ مبادرة خاصة ولا علاقة للسيد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة بتاهيل الاستادات الرياضية الاخري.
ونوه الحامولي الى ان المبادرة بدأت حينما طلب منه دعم النادي إبان قيادة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة لمحادثات سلام السودان بجوبا وجدد له ذلك الطلب جراء التدهور المريع الذي ضرب إستاد المريخ وابعده عن دائرة التنافس المحلي و الدولي بعد أن كان ملعب الاتحاد الافريقي لكرة القدم الأول والذي سبق وان استضاف فاصلة مصر والجزائر وغيرها من المناسبات الوطنية العظيمة التي كان يحتضنها الملعب قبل أن يشهد تدميرا ممنهجا من المجلس السابق ويصبح بهذه الصورة القبيحة.
و من جهة اخرى أكد الجكومي أن المبادرة وجدت تأييدا من قبل رجالات المريخ ومحبيه وعلى رأسهم الرئيس المحبوب السيد جمال محمد عبدالله الوالي رئيس نادي المريخ السابق و الفريق عبدالله حسن عيسى نائب رئيس نادي المريخ السابق والباشمهنس عبدالقادر همد مساعد رئيس نادي المريخ السابق واللواء شرطة حقوقي حيدر حسن طه عضو لجنة الاخلاقيات بالاتحاد السوداني لكرة القدم وكمال دحية قطب المريخ المعروف وغيرهم من قامات المريخ الذين باركوا الخطوة وأشادوا بها مشيرا في ذات الصدد الى سعادة شعب المريخ ببدء تأهيل الإستاد ودعمه لهذه الخطوة التي انتظروها طوال الثلاث أعواماً هي زادهم في طرق كل الأبواب لإعادة القلعة الحمراء لسيرتها الأولى منارة من منارات السودان الشاهقة.