تقرير_ سودان بيزنس
ذكرت صحيفة ألمانية أن نبرة الغرور في كلمة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للزعماء الأوروبيين، حملت الاتحاد الأوروبي على العودة عن حزمة عقوبات جديدة كان بصدد فرضها ضد روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف الاروبيين المتناقضة اظهرت اعترافهم بخطائهم حيال توصيف الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، أوروبا وبهذا التصريح تعترف ولكنها تكابر على أوكرانيا وتقول انها لن تفرض عقوبات على روسيا.
ويرى الخبير الاستراتيجي عبد الباقي أمام محمد بأن الغرب وأمريكا في المقام الأول لن يستطيعوا فرض عقوبات على روسيا بما لديها من امكانيات، لسبب معروف وهو أنهم يعرفون جيدا العواقب
المحتملة، وأضاف لم يصدق ما قام به الرئيس الاوكراني من تصريح واتخذوه ذريعة للتنصل عنه والهروب من الوعيد الذي لا يستطيعون تنفيذ حيال دولة روسيا.
واشار أمام إلى أن تحريض الغرب لاوكرانيا وكذبهم بتوفير الدعم هو سبب المواجهة التي وقعت.
وكانت الدول الأوروبية وأمريكا على السواء وعدت الرئيس الاوكراني بالوقوف إلى جانبه في مواجهة روسيا حال حدوث اي مواجهة الأمر الذي دفعه التقوي بالأمور الأوروبية التى ما كان لها إلا أن تختار الهروب والتراجع عن الوعود. وهنا لم يستبعد مراقبون ان يكون الهدف من هذا التحريض ضرب الدوليتين الشرقيتين وجعلها تدخل في حرب تستنذف مواردها .