خبير يثمن سيطرة وتأمين القوات المشتركة لحقول البترول

الخرطوم _ سودان بيزنس

ثمن الدكتور محمد محمد عبدالفتاح المك الخبير والمحلل السياسي سرعة استجابة المؤسسة العسكرية السودانية للمهددات الامنية التي تعرضت لها حقول البترول بجنوب وغرب كردفان بالسيطرة عليها وتأمينها من الأيادي العابثة والمتامرة وتأمين العاملين بها في زمن قياسي مبينا ان ذلك يؤكد ان المؤسسة العسكرية هي الامينة على الشعب السوداني وعلى كل مقدراته وهي الوصية على الفترة الانتقالية حتى الانتخابات العامة وقال المك إن استهداف حقول البترول هي إحدى أدوات خنق السودان اقتصاديا وامنيا من أحزاب خائبة لاتملك اي ذرة من الشعور الوطني الأمين منوها الي ان هذه الاحزاب قامت بعمل منظم لتحريض القبائل والمواطنين حول هذه الحقول لاستهدافها بحجج واهية وذلك لتحقيق أهداف هذه الاحزاب العدمية بعودتها الي السلطة مرة أخرى حتى وان كان ذلك على أشلاء ودماء الوطن والمواطن وأضاف المك انه وفي ظل الاستهداف الكبير الذي يتعرض له السودان هذه الأيام برعاية أجنبية فإن الآمال الوطنية كلها معقودة على المنظومة العسكرية والامنية لافشال كل مخططات إشعال الأوضاع في السودان وتحويله الي دولة فاشلة ينهش لحمها وعظامها الخونة وأصحاب الاجندة الهدامة ودعا الدكتور محمد الأجهزة الامنية والاستخباراتية لوضع الحقائق كاملة أمام الشعب السوداني وفضح المتأمرين حملة الجنسيات الأجنبية المزدوجة من الاحزاب الصغيرة والتافهة الذين يتقاضون الأموال من السفارات الغربية لتدمير السودان مؤكدا ضرورة فضح من يتخذون المدنية والديمقراطية وحقوق الانسان ستارا لتنفيذ مخططاتهم اللئيمة الماكرة لتسليم السودان وثرواته الي اولياء نعمتهم وتسليم شعبه رهينة للدول التي الغربية التي يحملون جنسياتها وجوازاتها. ولفت المك الي انه اذا أصبح حب السلطة والوصول إليها من قبل بعض الاحزاب السياسية سيصبح سببا ومدعاة لتهديد الأمن القومي السوداني فإن ذلك يتطلب من المؤسسة العسكرية حسم كل تلك الممارسات الرعناء التي قد تقود الي هدم المعبد فوق راس الجميع مبينا ان هناك وللأسف بعض القوى السياسية تريد حكم السودان بدون إنتخابات او توافق مع الآخرين وتطرح نفسها حصريا انها وصية على الشعب وثورته ولابديل لها وتعمل على ان تتسلم هي فقط السلطة دون أي مسوغ شرعي او قانوني رغما عن أنف بقية القوى العسكرية والسياسية مشددا على ان ذلك يهدد أمن السودان ووحدته مشيرا الي انه في مثل هذه الاوقات والاحداث يتعاظم دور المنظومة العسكرية والامنية في الحفاظ على السودان وشعبه اولا ومن ثم تسليم السلطة لممثلي الشعب الشرعيين اما بالتوافق او الانتخابات المبكرة.