الخرطوم _ سودان بيزنس
أعلنت لجان المقاومة تصعيد اساليبها بتتريس الشوارع الرئيسية بالخرطوم اليوميين الماضيين لتكشف عن جهات خلفها عادت للصرف على المواكب والتظاهرات وحشد الراي العام العالمي خاصاً بعد قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على شرطة الاحتياطي المركزي التي تقوم بمهام فض التظاهرات وقال خبراء ان التصعيد في هذا الوقت يكشف عن مشهد مرتقب السادس من أبريل القادم وقال المحلل السياسي موسى الطيب (يبدوا أن بعض السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية التي قدمت دعماً سخياً لقيادات المعارضة وواجهات الأحزاب التي شاركت في تظاهرات إسقاط الإنقاذ عادت لتقديم الدعم والمال مجدداً وأن ذلك واضح في تصعيد المقاومة وامكانياتها في اغلاق الطرق بمدن العاصمة الثلاثة (الخرطوم وبحري وامدرمان ) والقرار الامريكي بفرض عقوبات على شرطة الاحتياطي المركزي وقال المشهد يكشف عن تحركات داخلية مدعومة خارجية وهي نفس الخطة التي عملوا بها لاسقاط حكومة الانقاذ ولكن رجع وقال ان الوضع مختلف في هذه المرة فهناك أزمة انقسام حادة في صفوف الشركاء تتبادل فيها الاتهامات وحملات التخوين وانكشاف الخدعة باستيلاء الاحزاب على السلطة (وركل الثوار) بعيداً عن دوائر المشاركة في اياً من مستوياتها منبهاً الى ان خطورة ذلك يتمثل في تشجيع ظواهر الانفلات الأمني وتركيز الضغط في جبهة الدولار والعمل علي رفع سعره ليصل أعلي مستوياته والتصعيد إعلامي الشرس ضد الواقع الاقتصادي والخدمي بالبلاد وقال الطيب أنها احدى مخططات احزاب اليسار وستعمل على تنفيذها لتصل لـقمة التصعيد في (6) ابريل وفي حال فشلها فانها ستدفع السودان كله لحافة الانهيار مشيراً الى أن البرنامج الضاغط الذي يتحدثون عنه سيكون مصاحباً له ضغط خارجي خاصاً بعد انحياز الحكومة الى روسيا في الحرب على اوكرانيا وتمتين العلاقة بين الدولتين وهو الشئ الذي لايمكن ان ترضاه واشنطن التي تعطل في التسوية السياسية في السودان عن طريق مبادرة اليونتامس التي قضت عدة اشهر في التشاورات دون تقديم خطوة اضافية