الخرطوم _ سودان بيزنس
حذر الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد من من خطورة المحاولات المتكررة لإدخال أسلحة متنوعة للمدن والعاصمة الخرطوم بهدف إغراق البلاد في الفوضى والاحتراب.
ونبه في تصريح صحفي إلى إحباط الأجهزة الأمنية لمحاولات متعددة إدخال أسلحة ثقيلة وخفيفة لداخل المدن، يؤكد حقيقة واحدة أن هناك جهات تسعى ليل نهار وبنشاط محموم للإسراع بتنفيذ مخطط زعزعة الاستقرار في السودان، وهو مخطط قديم للدول الاستعمارية الراغبة في بسط سيطرتها ونهب الموارد، داعياً الأجهزة الأمنية لأن تكون أعينها مفتوحة لإحباط هذه المؤامرات.
و أمتدح في هذا الخصوص جهود المكون العسكري في توفير الأمان، مبيناً أن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ظل يعمل بصورة حثيثة من أجل توفير الأمن والاستقرار في البلاد، لافتاً إلى جهوده في تحقيق سلام جوبا ورتق النسيج الاجتماعي والمصالحات القبلية في دارفور وكردفان وشرق السودان.
وبحسب خبراء فإن ازدياد حالات تهريب السلاح إلى داخل المدن، لم يأت من فراغ، ويتوقعون محاولات كبيرة في الفترة المقبلة لتهريب الأسلحة بغية تنفيذ مخطط انهيار الدولة السودانية.
واستحسن المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم، الجهود التي يقوم بها المكون العسكري وخاصة الدعم السريع لجهة توفير الأمن والأمان للمواطن، في مجابهة تحديات إدخال السلاح وزعزعة الاستقرار والتي غالباً ما تصاحبها حملات إشاعة مكثفة من قبل بعض الجهات للتموية والتشويش على الأجهزة الأمنية حتى لا تتمكن من إحباط هذه المحاولات وكشفها.
وقد تناولت تقارير صحفية، محاولات متعددة خلال اليومين الماضيين إدخال أسلحة للبلاد، قامت الأجهزة الأمنية باحباطها، يرى المراقبون انها استهداف واضح لأمن واستقرار البلاد في ظل وجود اطماع محلية وإقليمية ودولية كبيرة في نهب موارد السودان والرغبة في زعزعة استقراره،مؤكداً أن صحوة الأجهزة الأمنية منعت دخول كميات كبيرة منها، كما أن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، ظل يفعل دوماً، لتوفير الأمن والأمان للمواطنين.