🛑 *جمعية الصحفيات السودانيات* 🛑
*بيان هام*
*ياعزة انتي اساس*
*شرفك محال ينداس*
هيلك نضال موروث
*مرفوعه فوق الراس ياهم ولادك جوك*
*كنداكة حرة وبنت ابوك مابكسروك*
نعزي أسر الشهداء الجدد وخالص التحايا لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة، ونسأل الله الرحمة والمغفرة لهم، والصبر لاهلهم، والثبات لرفاقهم، وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين والعودة للمفقودين، ونخص تعازينا الحارة لأسر شهداء مليونية ١٠ مارس، نسأل الله الرحمة والقبول لهم
*جماهير شعبنا الابية*
لاتزال السلطات الانقلابية تواصل في ذات نهجها القديم في الانتهاكات بالقمع وإستخدام القوة المفرطة اتجاه المتظاهرين السلميين مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى من موكبي ا ١٤، و١٥ من مارس الجاري، ولازالت السجون تفتح زنازينها لأفواج المعتقلين كل تلك الانتهاكات التي تمت والبلاد تسير نحو منحدر اقتصادي وامني خطير جدا، مما يؤشر إلى أن السلطات لانية لها لأي تقارب بينها وبين الشعب الثائر، الذي فقد ثقته بها منذ انقلاب الخامس والعشرون من اكتوبر الماضي، مما دعاه لرفع لاءاته الثلاثة في وجه الانقلابين المتمثلة في (لاتفاوض، لاشراكة، لاشرعية).
ان الذي تم عقب مليونية الرابع عشر من مارس بكبري المسلمية ووقوع حالة اغتصاب من قبل ٨ أفراد من القوات النظامية يعد تسلسلا لتراكمات من جرائم الاغتصاب منذ مجزرة فض الاعتصام بالقيادة العامة لقوات الشعب المسلحة،مرورا باللاغتصابات التي وقعت عقب مليونية ١٩ ديسمبر وبلغ عددها ١٣ حالة من بينها حالتين شباب، َتتواصل تلك الاغتصابات إلى يوم ١٤ مارس للطالبة الجامعية ذات الثامن عشر ربيعا، هذا بخلاف ما يتم لعشرات الاغتصابات في مناطق النزاعات،
*جماهير شعبنا الثائر*
لم يسلم المعلمين من تلك الانتهاكات حيث شهدت مدينة نيالا انتهاكا في حق شعلات المجتمع الأستاذة بحالات اعتداء بالضرب بالهروات وهم داخل حرم التعليم، وهذا السلوك ليؤكدالانقلابين بأنهم يقرأون من كتاب نظام البشير البائد الذي سبقهم بجريمة الشهيد الاستاذ احمد الخير التي فجع بها جميع الشعب السوداني، ولم يسلم الوسط الصحفي من أسلوب العصابات والتقوي بالزي الرسمي والسلاح الذي يمثل شرف الدولة على الصحفيات اللاتي لا يحملن سوأ الأقلام والكلمة ما تعرضت له الصحفيات من اهانة من قبل أفراد القوات المسلحة يطعن في كينونته بأنها قوات الشعب المسلحة.
ان كانت القوات النظامية هي التي قام افرادها باغتصاب كبري السلمية، ونهب ممتلكات المواطنين، وأيضاً ضرب المعلمين بنيالا، وإهانة الصحفيات
* من المسؤول عن أمن وسلامة المواطن في السودان
* وماهي الجهة التي ترفع لها شكاوى المظلومين؟
* وما دور القوات النظامية التي أقسمت عليه؟
*وهل يسمى الزي الذي يرتدونه شرفا للدولة؟
*وهل ستنتمي لهذا الشعب؟
إننا في *جمعية الصحفيات السودانيات* ندين السلوك القمعي الذي تتعامل به القوات النظامية ضد المتظاهرين السلميين وهم يمارسون حقا شرعيا في التظاهر، ولم يتجاوزا سلميتهم منذ ١٩ ديسمبر الأول. كما نخاطب السيد رئيس البعثة الأممية والسيد ممثل الاتحاد الأفريقي بأن دورهم ليس تفاوضيا وعليهم وضع هذه الانتهاكات على محمل الجد وان الشعب السوداني يتعرض لهذا الحجم من الانتهاكات لمطالبته بالدولة المدنية واستعادة المسار الديمقراطي، وعلى المجتمع الدولي ان يقول كلمته او يصمت للأبد.